جنرال أمريكى: 40 ألف جندى شاركوا فى المناورات الروسية

الثلاثاء، 03 أكتوبر 2017 04:10 ص
جنرال أمريكى: 40 ألف جندى شاركوا فى المناورات الروسية مناورات
أ ف ب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعرب جنرال أمريكى أمس الإثنين عن اعتقاده أن المناورات العسكرية الروسية التى جرت الشهر الماضى وأثارت جدلا شارك فيها "أكثر من 40,000" جندى، أى أكثر بكثير مما اعترفت به موسكو.

وقال الجنرال بن هودجيز قائد القوات الأمريكية فى اوروبا ان روسيا قسّمت مناورة "زاباد 2017" (غرب 2017) إلى مناورات صغيرة بطريقة تستخف بالاتفاقات الدولية التى تتطلب الابلاغ عن المناورات العسكرية للجيوش.

وكانت وزارة الدفاع الروسية قالت أن المناورات المشتركة مع بيلاروسيا على الحدود الشرقية لحلف شمال الأطلسى شملت 12,700 جندى وكانت "دفاعية" بطبيعتها، لكن عرض القوة هذا تسبب بذعر فى بولندا ودول البلطيق التى تحررت من قبضة الكرملين قبل 25 عاما.

وقال هودجيز للصحافيين "تخمينى انه كان هناك أكثر من 40,000 جندى فى هذه المناورة التى ضمت كل الوزارات".

وأضاف ان موسكو قامت بتجزئة المناورات لتفادى البروتوكولات الدولية التى تسمح للمراقبين الأجانب بحضور ومراقبة اى مناورة يشارك فيها أكثر من 13,000 جندى، وطلبت من حلف شمال الأطلسى ارسال مراقبين خلال ما يسمى بيوم الزائرين.

واشار هودجيز الى انه "فى الواقع من وجهة نظر عسكرى محترف كانت كل هذه المناورات مترابطة".

واشتكى حلف شمال الأطلسى خلال مرحلة التحضير لـ"زاباد" من السرية التى احاطت بها روسيا هذه المناورات، وحذر من عدم قيام موسكو بالابلاغ الكامل عن هذا الحدث وحجمه.

وجرت هذه المناورات وسط تزايد التوتر بين روسيا والغرب الى اقصى درجاته بسبب التدخل الروسى فى اوكرانيا وتعزيز تحالف تقوده أمريكا فى اوروبا الشرقية لقواته.

وتضمنت النسختان السابقتان من "زاباد" عامى 2009 و2013 محاكاة لضربة نووية ضد وارسو، بحسب مسؤولين عديدين، بالرغم من ان حلف شمال الأطلسى لم يذكر ذلك.

وأشار هودجيز الى ان المناورات العسكرية النووية بدأت هذه المرة بعد اختتام "زاباد".

وقال "لم أر فى هذا السيناريو ما كنت قد رأيته سابقا عندما كان السيناريو يبدأ بضربة على مدينة غربية".

وتضمنت المناورات ايضا بحسب هودجيز عرضا لترسانة روسيا الالكترونية "القوية والمعقدة".










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة