أكد الفريق صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، أن رجال القوات المسلحة سيواجهون بكل حسم وردع أية محاولات لنشر الفوضى على حدود مصر أو التخريب على أرضها، مشيرا إلى أنهم مؤمنون بأن كل منهم مشروع شهيد ينتظر أن يقدم روحه ودمه للوطن وما بدلوا تبديلا، قائلا إن الفارق الكبير بين من استشهد فداء للوطن والعرض والأرض وبين من مات تحت راية التعصب والجهل والإرهاب، متعهدًا بالوقوف لهم بالمرصاد حتى تتطهر مصر من دنسهم.
وقال وزير الدفاع فى كلمته خلال إجراءات التفتيش ورفع الكفاءة القتالية للقوات المسلحة بالفرقة 19 بالجيش الثالث الميدانى، بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، لولا بطولات وتضحيات القوات المسلحة كافة فى حرب الاستنزاف وحرب أكتوبر لما انفتح الطريق أمام الأرض واستعادة العزة والكرامة لمصرنا الغالية وأمتها العربية، مشددًا على أن القوات المسلحة ستظل الدرع الواقى لمصر الذى يحقق لها القوة والمناعة، والقوة على الردع والحسم وحفظ الأمن والاستقرار والسلام على أرضها والسند الحقيقى لأمتها العربية، تتعلم منها الأجيال المعانى السامية والمبادئ النبيلة للتضحية والفداء ونكران الذات، وهى صمام الأمن والأمان لهذا الوطن العريق، وهذا الشعب العظيم.
وأضاف الفريق صدقى صبحى أنه من هذا المنطلق تواصل القوات المسلحة وأفرعها الرئيسية تعزيز قوتها وقدراتها ورفع القتالية وتحديث معداتها وأسلحتها وتطوير أدائها، قائلا: "ولقد أصبحت اليوم قوات عصرية تتسلح بكل أسباب وعوامل القوة القادرة على الوفاء بمهامها ومسئوليتها دفاعا وقتالا حفاظا على أرض مصر وسمائها ومياهها الإقليمية وسيادة شعبها على مقدراتها".
وتابع : "ماضون على هذا الطريق بكل عزم ويقين واعون لما يحيط بالوطن ومحيطه العربى من مخاطر وتهديدات، ومؤمنون بأن امتلاك مصر قوات مسلحة حديثة وقوية يحقق لها ولأمتها العربية الأمن والاستقرار والسلام".
واستطرد وزير الدفاع أن رجال القوات المسلحة مرابطين فوق الأرض المصرية وعلى كل الجبهات والحدود فى إيمان كامل بأن الحفاظ على أمن مصر القومى بمفهومه الشامل هو مسئوليتهم الأولى يحملون أمانتها المقدسة دونما تهاون أو تفريط يواصلون عطاءهم وتضحياتهم مع رجال هيئة الشرطة البواسل دفاعا وحماية لاستقرار مصر وسلامة أبنائها ويخوضون مواجهات ضارية مع أذناب الإرهاب والتطرف الذى اتسعت دوائره إقليميًا وعالميا ويخطئ من يتغافل عن مخاطره ومحاولته المستمرة لترويع الآمنين وزعزعة استقرار الأوطان بدعم من قوى إقليمية ودولية تدعمه بالمال والعناصر الإرهابية وتعمل وفق أجندتها ومصالحها الضيقة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة