مقتل رجل كينى وسط توترات بسبب الانتخابات الرئاسية

الأحد، 29 أكتوبر 2017 01:17 م
مقتل رجل كينى وسط توترات بسبب الانتخابات الرئاسية أعمال عنف فى كينيا
كوجوتا (رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عُثر على جثة رجل مسن فى حقل لقصب السكر قرب قرية فى غرب كينيا اليوم الأحد، بعد يوم من زيارة مسئولين بارزين للمنطقة فى محاولة لتهدئة توترات عرقية أثارتها إعادة الانتخابات الرئاسية.

وقال شاهد من رويترز، فى قرية كوجوتا إن الجثة لرجل فى الستين من عمره وبها ثلاثة سهام فى الظهر وجروح غائرة بالرأس.

ولم يعرف القاتل أو الدافع للقتل لكنه جاء بعد يوم من تسليح قرويين من قبائل لوو وكالينجين لأنفسهم فى مواجهة بعضهم البعض، وحذر سكان محليون من أن مقتل الرجل وهو من قبيلة لوو قد يثير أعمال عنف متبادلة.

وقال جوردون أونيانجو (32 عاما) وهو من قبيلة لوو "هناك رغبة فى الانتقام من جانب اللوو أحاول أن أناشدهم الهدوء لكنهم يشعرون بالمرارة والغضب".

وقاطع أفراد قبيلة لوو الانتخابات الرئاسية التى أجريت يوم الخميس وكان من المفترض أن يتنافس فيها مرة أخرى الزعيم المعارض رايلا أودينجا وهو من قبيلة لوو والرئيس أوهورو كينياتا وهو من الكيكويو ورئيس وزرائه من الكالينجين.

وأمرت المحكمة العليا بإعادة الانتخابات بعد أن ألغت فوز كينياتا فى انتخابات أجريت فى أغسطس آب لأسباب إجرائية.

لكن أودينجا انسحب من انتخابات الإعادة قائلا إنها لن تكون نزيهة، وفى معقله فى غرب البلاد وهى منطقة تعانى من التهميش السياسى والاقتصادى منع متظاهرون فتح مراكز الاقتراع فى أربع مقاطعات.

وعلى مستوى البلاد لم تتمكن عشر مراكز اقتراع من فتح أبوابها لكن المناطق التى يهيمن عليها أنصار كينياتا لم تشهد مشكلات، وتراجع الإقبال على الاقتراع من 80 % فى أغسطس إلى 35 % مما بدد آمال كينياتا فى الحصول على تفويض حاسم لتولى السلطة لفترة ثانية.

وفى بعض المناطق ومنها كوجوتا وكيسومو أضرت الاحتجاجات بالعلاقات مع أفراد المجتمعات العرقية المؤيدة لكينياتا.

ويهدد الغضب المستعر بتأجيج عنف طائفى كان قد أودى بحياة نحو 1200 شخص بعد انتخابات رئاسية مثيرة للخلاف فى عام 2007. 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة