ساسة العرب يفتحون النار على كذاب قطر حمد بن جاسم بعد حوار "السقطات الكبرى".. مستشار الديوان السعودى: يعكس لجوء الدوحة لـ"التوسل الذليل".. وخبراء ودبلوماسيون: ذاكرته مثقوبة وفشل فى تبرير مكالمة القذافى المسربة

الأحد، 29 أكتوبر 2017 10:11 ص
ساسة العرب يفتحون النار على كذاب قطر حمد بن جاسم بعد حوار "السقطات الكبرى".. مستشار الديوان السعودى: يعكس لجوء الدوحة لـ"التوسل الذليل".. وخبراء ودبلوماسيون: ذاكرته مثقوبة وفشل فى تبرير مكالمة القذافى المسربة موزة وتنظيم الحمدين
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

مازالت التصريحات التى أطلقها حمد بن جاسم رئيس الوزراء ووزير خارجية قطر السابق خلال حواره مع التليفزيون القطرى تلقى أصداء خاصة، حيث تضمنت عدة أكاذيب دفعت سياسيين ودبلوماسيين وكتابا عرب، لوصفه بأنه دجال تفضحه عيناه ويتسم بذاكرة مثقوبة لا تستوعب حقائق الأحداث، مستنكرين ادعاءاته بدعم بلاده دول الخليج بما فى ذلك البحرين، من أجل الاستقرار الإقليمى.

 

 

فمن جانبه، قال المستشار فى الديوان الملكى السعودى ومدير مركز الدراسات والشؤون الإعلامية، سعود القحطاني، إن حمد بن جاسم كان مرتبكاً إلى أقصى حد، وفشل وبوضوح فى تبرير فضيحة المكالمة المسربة، مع الزعيم الليبى الراحل معمر القذافى والتى دار فيها الحديث عن التآمر على السعودية، وتابع: "تمنيت لو أنه كذّب التسجيل، لكنه لم يستطع".

 

 

حمد بن جاسم وحمد بن خليفة

 

تبريرات كاذبة

وقال القحطانى حسبما ذكرت الخليج الإماراتية: "بالتأكيد، فإن تبريرات ابن جاسم كلها كذب فى كذب، وتنظيم الحمدين جاء ذليلاً مدحوراً إلى المملكة معترفاً بخطئه، يطلب العفو والسماح من الكبار"، مشيراً إلى أن "لغة ابن جاسم المرتبكة، والكلمات المتكررة، لإرضاء الكبار فات أوانها، ولم يفدهم طلب الوساطة من الشرق والغرب، فلم يجدوا إلا التوسل الذليل".

سياسيون ضد قطر

وأكد بن جاسم فى حواره مع التليفزيون القطري، أن المكالمة صحيحة، وغير مفبركة، كما ادعى قطريون فى وقت سابق، وقال إن "الشيخ حمد آل ثانى طلب منه التوجه إلى السعودية، وطلب العفو والسماح من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز يرحمه الله".

العقيد الراحل معمر القذافى

 

وزعم أن أمير قطر السابق، أمر بإنشاء القناة لتكون صوتاً للمواطن العربي، وأن «تلتزم الحياد قدر الإمكان»، وتكون مسموعة من كل العرب وغير العرب على حد قوله/ مضيفا أنه شخصياً ندم على إنشاء القناة بعد سنتين أو 3 سنوات، لأنها سببت مشاكل كثيرة لقطر مع دول عربية أخرى كونها التزمت بخط معين، وهو خط مؤذٍ لقطر فى الخارجية والدولية.

 

مجرم حرب

وعدّ الكاتب البحرينى محميد المحميد، ابن جاسم "مجرم حرب"، ويؤكد المحميد أنه لا يزال ممسكاً بصناعة القرار وصناعة الإرهاب ودعمه ضد الدول الخليجية والعربية، وتسبّبه فى مقتل رجال الأمن والأبرياء، وارتفاع عدد الضحايا والمتضررين، لافتاً إلى أن كل الجرائم التى ارتكبها فى حق المنطقة العربية والخليجية لا تسقط بالتقادم، مشيراً إلى ضرورة ملاحقته قانونياً، كونه نبتة شيطانية، مسكونة بروح الانتقام لعقد نقص فى داخله ولضعف انتمائه لأهله وقوميته العربية.

 

 

ويرى الكاتب خيرالله خيرالله، أن ابن جاسم لم يدرك حتى الآن أن قواعد اللعبة تغيرت، ولذا حاول أن يستخف بعمق العلاقة القائمة بين السعودية والإمارات، واعتقد أن فى استطاعة قطر اللعب على أى اختلافات يمكن أن تحصل بين الجانبين، مشيراً إلى أنه تم وضعه على الرف.

 

 

ومن جانبه، قال السفير محمد العشماوي، مساعد وزير الخارجية المصرى الأسبق، أن تصريحات حمد بن جاسم دليل على استمرار النظام القطرى فى ترديد الأكاذيب والادعاءات والتظاهر بما ليس فيه، منوهاً بما اتضح مؤخراً على يد رجال الأمن البحرينى من تسريبات تؤكد تورط النظام القطرى مع المارقين والخارجين على الدولة لمصلحة نظام الملالى فى طهران.

 

 

وطالب العشماوى رجال النظام القطرى الحاليين والسابقين بالتوقف عن ترديد الأكاذيب، مشيراً إلى أن الدوحة لن تحصد من ورائها إلا مزيداً من العزلة عن أشقائها، ولن تحل الأزمة بترديد هذه العبارات، لكن بالمواقف الواضحة والثبات والشفافية وهو الأمر الذى أكده ولى العهد السعودى الأمير محمد بن سلمان مؤخراً.

محمد بن سلمان 

وقال السفير جمال بيومي، الخبير فى الشأن الإقليمي، إن رئيس الوزراء القطرى تناسى العديد من الحقائق التى أثبتتها الوثائق والأدلة والبراهين حول الأسباب الحقيقية للمقاطعة التى قررتها الدول الداعية لمكافحة الإرهاب: الإمارات والسعودية والبحرين ومصر.

 

وأضاف أن قوائم الإرهاب التى أصدرتها الجهات الأمنية لهذه الدول أهم وأبرز الأدلة التى تقطع بدعم الدوحة للإرهاب، وكذلك وجود العديد من القيادات الإرهابية والمطلوبين أمنياً فى دولهم داخل الأراضى القطرية، رافضا وصف رئيس الوزراء القطرى السابق، المقاطعة العربية بالحصار، لأنه شتان بين المفهومين، على أرض الواقع وفى الممارسة الفعلية، موضحاً أن قطر لها علاقات مع جميع الدول باستثناء الرباعى فأين الحصار؟.

 

 

وخلال حديث له على التليفزيون القطرى، حاول وزير خارجية قطر السابق حمد بن جاسم تبرير المواقف القطرية من الأزمات الإقليمية التى تضرب الدول ودور إماراته التخريبى فى العبث بأمن واستقرار مصر وسوريا وليبيا والعراق، وساق "بن جاسم" ادعاءات واهية حول موقف بلاده السلبى من الأزمات التى تعصف بالإقليم، معترفا بلعب قناة الجزيرة لدور سلبى فى المنطقة منذ تأسيسها على يده بتعليمات من حمد بن خليفة.

 

مسلسل الانقلابات فى قطر

وكان وزير خارجية قطر السابق "مهندس المؤامرات" ضد الدول العربية واصل أكاذيبه حول الدور الذى لعبته الدوحة فى المنطقة، زاعما أن بلاده لم تتدخل فى الشئون الداخلية للدول ولم تدعم أى أطراف خلال ثورات الربيع العربى فى مصر وسوريا وليبيا.

 

وبدأ "حمد بن جاسم" أكاذيبه فى حديث مع تليفزيون قطر بالدفاع عن الانقلاب الذى قاده شريكه فى "تنظيم الحمدين" حمد بن خليفة ضد والده الشيخ خليفة بن حمد آل ثانى، زاعما أن الانقلاب الذى قاده حمد بن خليفة جاء لإجهاض مخطط انقلاب فى الدوحة، متجاهلا نفى الأخير لوالده فى الدول العربية وإقامته حفل تنصيب أعده لنفسه لتولى مقاليد الحكم فى إمارة الخيانة.

 

وتناسى "حمد بن جاسم" سلسلة الانقلابات التى قام بها الحكام فى قطر منذ إعلانها دولة عام 1971 وتولى الحكم حينها لمدة عام أحمد بن على آل ثانى، قبل أن ينقلب خليفة بن حمد آل ثانى على مؤسس الدولة فى عام 1972، زاعما تورط أطراف - لم يسمها – فى التخطيط لانقلاب بالدوحة عام 1996م، ومثلما فعل حمد مع والده، دارت الدائرة عليه، حيث لم يكن يعلم أن زواجه من موزة آل مسند، التى تزوجها ليضمن ولاء آل مسند له، لكونها ابنة خصمه التى ستدق المسمار الأخير فى نعش منافسه.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة