بالفيديو.. السعودية تفتح النار على الاتحاد الآسيوى لكرة القدم.. تصريحات غاضبة من تركى آل شيخ ضد سلمان بن إبراهيم.. هاشتاج "أقزام آسيا" يتصدر "تويتر" فى المملكة.. وتجاوزات آل خليفة تضر بكرة القدم فى بلاد الحرمين

الأحد، 29 أكتوبر 2017 02:43 ص
بالفيديو.. السعودية تفتح النار على الاتحاد الآسيوى لكرة القدم.. تصريحات غاضبة من تركى آل شيخ ضد سلمان بن إبراهيم.. هاشتاج "أقزام آسيا" يتصدر "تويتر" فى المملكة.. وتجاوزات آل خليفة تضر بكرة القدم فى بلاد الحرمين تركى آل شيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة بالسعودية
كتب - هشام أحمد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فاض الكيل بالأندية السعودية واتحاد كرة القدم فى بلاد الحرمين، بسبب التجاوزات القوية تجاه كرة القدم السعودية، من جانب الاتحاد الآسيوى لكرة القدم، الذى يقوده البحرينى سلمان بن إبراهيم آل خليفة منذ عام 2013.
 
ورغم الدعم الكبير الذى قدمه السعوديون لسلمان آل خليفة، من أجل النجاح فى الانتخابات باكتساح عام 2013، وكذلك عندما تراجعت السعودية عن دعم مرشحها فى الانتخابات الثانية عام 2015 من أجل بقاء سلمان، إلا أن رئيس الاتحاد الآسيوى لم ينفذ وعوده الكثيرة للكرة السعودية، بل إنه أظهر تعنتاً واضحاً ضدها.
 
وأطلق تركى آل شيخ رئيس الهيئة العامة للرياضة فى السعودية تصريحات غاضبة للغاية ضد سلمان بن إبراهيم، قائلاً: "أقزام آسيا لن يضروا السعودية"، مؤكداً أن السعودية تدعم المرشحين بقوة، ولكنهم عندما يصلون إلى مناصبهم يعملون ضدها، ويتعنتون ضد الأندية والمنتخبات السعودية، مشدداً على أنه لن يسمح بذلك مطلقاً.
 
وتابع آل شيخ قائلاً: "ما حدث من إجحاف بحق الأندية والمنتخبات السعودية سابقاً، خصوصاً من الاتحاد الآسيوى لكرة القدم، لن أسمح بتكراره مرة أخرى.. من واجبى أن أحمى حقوق الرياضة السعودية فى كل المنافسات".
 
التصريح الذى أطلقه تركى آل شيخ تصدر موقع "تويتر"، وانتشر هاشتاج "أقرام آسيا" بقوة، حيث عبرت خلاله الجماهير السعودية عن غضبها الشديد مما يقوم به الاتحاد الآسيوى ضد كرة القدم فى بلادهم، رغم أن رئيسه عربى.
 
وأفردت الصحافة السعودية مساحات واسعة للهجوم على الاتحاد الآسيوى، ورئيسه سلمان بن إبراهيم آل خليفة، حيث عرضت الكثير من الوقائع، التى ظهر خلالها تعنت كبير من جانب الاتحاد ضد المنتخبات والأندية السعودية، خلال السنوات العشر الأخيرة، أى منذ تولى القطرى محمد بن همام رئاسة الاتحاد، إلى جاء سلمان بن إبراهيم خلفاً له.
 
ولعل أبرز هذه الوقائع ما حدث فى نهائى كأس الأمم الآسيوية عام 2007، حيث اعتبرت الصحافية السعودية أن أخطاء الحكم الأسترالى مارك شيلدو وتساهله مع خشونة لاعبى العراق تسببت فى حرمان الأخضر السعودى من الفوز باللقب.
 
 
الأمر لم يتوقف على كأس الأمم الآسيوية، بل طال أيضاً حرمان السعودية من التأهل لكأس العالم فى 2010، بعدما تجاهل الحكم الماليزى عبد الملك البشير ركلة جزاء صريحة للسعودية أمام كوريا الجنوبية، وبدلاً من ذلك قام بطرد نايف هزازى بداعى التحايل من أجل الحصول على مخالفة.
 
 
وفى تصفيات مونديال روسيا 2018 الذى تأهل له المنتخب السعودى، واجه المنتخب الأخضر تعنتاً قوياً من الحكم السنغافورى محمد تقى، خلال مباراة اليابان بختام الدور الأول، حيث احتسب ركلة جزاء مثيرة لأصحاب الأرض، ثم قام بطرد أسامة هوساوى قائد المنتخب السعودى، ليساهم فى فوز المنتخب اليابانى.
 
 
التعنت طال الأندية السعودية أيضاً، مثلما حدث مع الهلال فى نهائى دورى أبطال آسيا 2014، أمام ويسترن سيدنى الأسترالى، عندما ارتكب الحكم اليابانى نيشموا أخطاء كثيرة وتجاهل 3 ركلات جزاء صحيحة، ليحرم الزعيم من اللقب، وهو ما تأكد بعد ذلك فى 2016، حيث كشفت تقارير عن أن الحكم تعمد الانحياز للفريق الأسترالى، بناءً على توصية من وراوى ماكودى  رئيس الاتحاد التايلاندى، وهذا بالإضافة على حرمان جماهير الأندية مثل الاتحاد والهلال من حضور المباريات، لأسباب واهية.
 
 
وأشارت الصحف السعودية إلى أن الاتحاد دائماً ما يختار أسوأ الحكام لإدارة مباريات منتخب الممكلة وأنديتها، وخاصة الحكام الذين يأتون من دول شرق آسيا، التى تعد متأخرة فى كرة القدم، لذلك يتسببون فى الكثير من الأخطاء خلال هذه المباريات، مما يضر بأندية ومنتخبات السعودية، ويعرضها أحياناً للهزيمة على أرضها.
 
وسرد بعض اللاعبين الأزمات التى تعرضوا لها بسبب تخاذل الاتحاد الآسيوى، حيث قال ماجد المرشدى لاعب الهلال السابق أنه خلال مواجهة الاستقلال الإيرانى فى دوري الأبطال عام 2013، كانت الأجواء مرعبة فى ملعب "آزادى" بطهران، وكانت الشماريخ تلقى على اللاعبين من كل جانب، وأنه لم يكن يعلم وقتها هل يكملون اللعب أم يحمون أنفسهم.
 
أضاف اللاعب أنه تناول وجبة خفيفة بعد المباراة مع زملائه، ولكنه تعرض لحالة تسمم وفقد وعيه، إلى أن تم نقله لأحد مستشفيات الرياض، عقب الوصول للسعودية، مؤكداً أن هذه الممارسات المشينة لا تمت للرياضة بصلة، وأن الاتحاد الآسيوى كان يقف صامتاً أمامها دائماً بشكل مريب.
 
ويأتى الهجوم السعودى على الاتحاد الآسيوى قبل أسابيع قليلة من نهائى دورى أبطال آسيا، بين الهلال وأوراوا ريد اليابانى، والذى كان سبباً أيضاً فى هجوم الأمير نواف بن سعد رئيس النادى السعودى على الاتحاد الآسيوى.
 
نواف أكد أن الاتحاد الآسيوى لم يرسل قائمة تضم أسماء مسئولين لهم أهمية كبيرة من أجل حضور مباراة الذهاب فى السعودية 18 نوفمبر المقبل، رغم أن رئيس الاتحاد من المقرر أن يحضر مباراة الإياب فى اليابان، فى 25 من الشهر نفسه.
 
وعلق نواف قائلاً: "إذا سلمنا بأن رئيس الاتحاد الآسيوي سيحضر مباراة العودة التي ستقام في طوكيو، لكن هل يعقل أن تقام مباراة الذهاب فى الرياض دون حضور الأمين العام أو الأمين العام المساعد، ولا حتى رئيس لجنة الحكام، وأعلى مسئول سيمثل الاتحاد الآسيوى فى مباراة الذهاب هو رئيس لجنة المسابقات؟".
 
وتابع: "حتى هذه اللحظة أرسلوا لنا سبعة عشر اسماً لا يوجد من بينهم أحد من المسئولين الهامين فى الاتحاد الآسيوى لكرة القدم".
 






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة