معاناة ليست بجديدة شقاء أب وأم لا يملكون ما ينقذون به طفلتهم بكائها المستمر وعدم استطاعتها على "الحركة والكلام "يؤلمهم فى كل لحظة من المرض و ضيق الحال يحول بينهم وبين علاجها على الرغم من ارتفاع نسبة شفائها بعد إجراء عملية تتكلف 70 ألف جنيها طبقا لرأى أحد الأطباء المشهورين فى مجال المخ والأعصاب.
قصة الطفلة تقوى أبو الفضل أحمد البالغة من العمر 5 سنوات، كما تروى والدتها وشقيقتها، فالطفلة رغم صغر سنها إلا أن بداخلها إرادة قوية لتحيا وتعيش مثل بقية أقرانها من الأطفال.
"تقوى" مضى من عمرها 5 سنوات لكنها لا تقوى حتى الآن على الوقوف أو المشى ، ولا حتى النطق أو حتى تشير بأصابعها، لكنها تسمع وتنتبه جيدًا لمن يناديها أمنيتهم الوحيدة أن تشفى وتصبح من طفلة قعيدة مريضة إلى طفلة سليمة مثل بقية البنات، فى كل لحظة ينتظرون وهى معهم أن يطل نور الأمل لينتشلها من حالة الشلل الغريبة التى لم تنجح جهود الأطباء فى تفسيرها بشكل واضح إلا أن بعض من الأطباء أكدوا أنها تحتاج لإجراء عملية بالمخ عالية التكلفة تنتشلها من المرض والعجز لوجود مايؤثر على مراكز االحركة والنطق بالمخ رغم صغر سنها إلا أن الدموع و البكاء لا يفارق عينيها وهى ترى نفسها عاجزة عن التعبير عن آلامها أو عما تريد وتحتاج.
تقول والدتها سعاد مصطفى "ربة منزل" بأنها اكتشفت حالة نجلتها بعد مرور 5 شهور من ولادتها، حيث إنها لم تبك أو تتصرف مثل بقية الأطفال ، فتوجهت بها مع والدها إلى الكثير من الأطباء هنا فى محافظة قنا لكن كل طبيب بتشخيص مختلف عن الآخر، فتوجهنا بعد ذلك إلى أطباء محافظة أسيوط ومن بعدها القاهرة أملًا فى إيجاد طبيب يشخص حالتها بشكل صحيح ، حتى نعرف طبيعة مرضها ونعالجه، لكن جهود الأطباء لم تنجح فى تشخيص واضح لحالة "تقوى"، لكننى لم أفقد الأمل فى الله وفى شفاء ابنتى وسأظل أكافح حتى يتم علاجها وتصبح مثل بقية البنات مناشدة أهل الخير من الأطباء ورجال الأعمال والمسئولين بتبنى حالة نجلتها وإنقاذ حياتها ومستقبلها من العجز الكامل إذا تدهورت الحالة وخاصة أننى لا أعمل ووالدها موظف بالكاد مرتبه يعيشنا أنا و أطفالى.
ويقول والد تقوى سعيت وسأسعى بكل ما أملك من صحة ومال لإنقاذ ابنتى إلا أن ضيق الحال ووجود 5 أطفال غيرها يكتف يدى حيال طفلتى ويوضح والد الطفلة تقوى أن هناك بعض الأطباء أكدوا أن هناك عملية جراحية ستكون السبب فى شفاء تقوى وإنقاذها من المرض والبعض أكد أنها تتكلف مابين 75 إلى 80 ألف جنيها لافتا صرفنا كل ما نملك على علاج نجلتى ولم يتبقى لدينا ما ننفقه على العلاج، فقد تم استنزافنا ماديًا فى عمل الأشعات المقطعية والرنين المغناطيسى و والفحوصات المستمرة لدى الأطباء خاصة المخ والأعصاب فى محافظات مصر المختلفة، فى حين أننى أعمل موظف بسيط لا بالكاد يكفى الراتب لحياة أطفالى الـ5 وزوجتى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة