على طريقة حب فى الزنزانة، يتخذ التحرش شكلا آخر، حينما يتبادل الأولاد والفتيات الفترات الصباحية والمسائية فى المدارس، رغم أنهما قد لا يشاهدان بعضهما البعض لفترات طويلة جدا، لكن بقت تخت الفصول وسيلة الاتصال الوحيدة والفعالة، المتاح لها أن تعمل بين الصفوف، رافعة شعار "التحرش قالك اتصرف".
أسهم وقلوب.. أرقام هاتف.. رسائل غرام.. بكل أسلحة الحب ستستقبلك حوائط مدرسة "الحواتكة" التابعة لإدارة منفلوط التعليمية فى محافظة أسيوط، ولن تتوقع أن هذه هي المساحة التي من المفترض أن تحمل عبارات تحفيزية للطلاب، أو تعلق عليها أجزاء من المناهج التعليمية.
ارقام هواتف
حول الشباب "تخت المدرسة"، وحوائط الفصول إلى مساحة لكتابة عبارات التحرش والرسائل الغرامية، وترك أرقام هواتفهم فى محاولة لاصطياد الفريسة التى سيخترق سهم كيوبيد قلبها، وتتجاوب مع تحرشاته الرومانسية.
القصة بدأت باستضافة طلاب مدرسة صلاح عبد الصبور بنين، فى الفترة المسائية لمدرسة الحواتكة بنات، حتى يتم الانتهاء من أعمال التشطيب لمدرستهم وعودتهم إليها مرة أخرى.
جانب من الرسائل الغرامية
أولياء أمور الطالبات، رصدوا الرسائل غرامية من فترة البنين المسائية بالإضافة الى كتابة أرقام هواتفهم على الحوائط والمقاعد، ليتم التواصل فيما بينهم بعد ذلك.
يقول عبد النبى، ريان والد إحدى الطالبات، إنه أرسل شكوى واستغاثة إلى وزارة التربية والتعليم للعمل على سرعة الانتهاء من التشطيبات فى مدرسة صلاح عبد الصبور بنين، حتى تنتهى تلك الأزمة التى تسبب قلق لأولياء الأمور.
المدرسة من الخارج
وأضاف، أن المدرسة تعرضت لإهمال شديد تمثل فى تكسير عدد كبير من المقاعد والحوائط بسبب الفترة المسائية، بالإضافة إلى كتابة ألفاظ خارجة فى العديد من الأماكن.
ويتابع أن الفتيات التقطن الصور للرسائل الغرامية والألفاظ الخارجة وأرقام الهواتف المكتوبة على الحوائط، بالإضافة إلى التلفيات التى حدثت داخل المدرسة، مناشداً مسئولى الإدارة التعليمية سرعة الرد على استغاثات أولياء الأمور.
جانب من رسائل الحب
رسائل غرام
شكوى الطالبات
شكوى والد الطالبة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة