بالصور.. انطلاق موسم حصاد "السمسم" بأسيوط.. الأطفال يساعدون فى جنى المحصول.. فلاحون: السعر يبدأ من 20 جنيها حتى 35.. و "محطة البحوث": 1090 فدانا المساحة المزروعة بالمحافظة هذا العام

الأحد، 29 أكتوبر 2017 04:13 م

حصاد السمسم

أسيوط – ضحا صالح تصوير احمد سالم

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأ الفلاحون بمحافظة أسيوط، فى موسم حصاد السمسم، الذى يستمر من منتصف شهر أكتوبر، وحتى شهر نوفمبر، ويعتبر السمسم من المحاصيل المهمة، التى تحوى بذروه على بروتينات وأحماض مختلفة، كما أنه يدخل فى عديد من صناعات الحلويات والأطعمة، وتستخدم بذوره أيضا فى إنتاج زيت السمسم الخام، الذى يختلف استخدامه ما بين الأطعمة والتجميل، وتغطى زراعة السمسم بأسيوط مساحة واسعة من الأراضى، حيث كان المستهدف من الزراعة هذا العام والمخطط لزراعته 2875 فدانا، فيما تصل ما تم زراعته فعليا إلى 1090 فدانا.

تجهيز عرائس السمسم

فى البداية، يقول أحمد خليل "فلاح"، إن السمسم من المحاصيل الصيفية.. تبدأ زراعته فى شهر يونيو من كل عام، على أن يكون الحصاد من منتصف شهر أكتوبر، وحتى نهاية شهر نوفمبر، مضيفا أن "السمسم يباع بالكيلو، ويتراوح سعره من 20 جنيها إلى 35 جنيها، ويستخدم في العديد من الاستخدامات اليومية كالزيوت، والحلاوة الطحينية، والطحينة، كما أنه يستخدم فى إنتاج بعض الحلويات ويمكن إضافته للمخبوزات.

تربيط العرائس للتجفيف

الدكتورة أسماء عبد الحليم، وكيل محطة البحوث الزراعية والمشرف على المحاصيل الزيتية بأسيوط، قالت فى تصريحات لـ "اليوم السابع"، إن مساحة الأراضى المزروعة بالسمسم وصلت هذا العام إلى 1090 فدانا، حيث توفر الوزارة التقاوى المنتقاة من الأصناف عالية الإنتاجية المقاومة لأمراض الذبول ومنها شندويل 3، توشكي1، جيزة 32.

الفلاحين اثناء الحصاد

وأضافت: يعتبر أفضل ميعاد لزراعة السمسم في الفترة من منتصف أبريل حتى نهاية مايو فى الوجه البحرى ونهاية يونيه فى الوجه القبلى.. وتجود زراعة السمسم فى الأراضى الصفراء الخفيفة والثقيلة والطميه والطينية جيدة الصرف ، ويمكن زراعته في الأراضي الرملية بعد إضافة 15- 20 م3 من سماد بلدي قديم متحلل.

العرائس بعد تربيطها

وتابعت: "يجب التخلص من الحشائش أثناء الخدمة وقبل الزراعة ولذلك تعطى رية كاذبة، وتحرث الأرض الثقيلة مرتين متعامدتين ثم التزحيف لتنعيم مرقد البذرة والتسوية لسهولة التحكم في مياه الرى، وفى الأراضى الخفيفة يكتفى بحرثه واحدة ثم التخطيط بمعدل 14 خطا في القصبتين وتقسم الأرض إلى أحواض 5*5 في الأراضي الخفيفة، و 6*6 م فى الأراضى القديمة وإلى 4*4 م فى الأراضى الرملية والجديدة".

بعد قطع المحاصيل

وأوضحت "عبد الحليم"، أنه يحتاج الفدان من 3- 4 كجم حال الزراعة اليدوية وإلى 2-2، و5 كجم في حالة الزراعة بالسطارة، مشيرة إلى أن "الزراعة تتم بطريقتين: الطريقة الأولى تتم بعفير على خطوط بمعدل 14 خطا في القصبتين، وتزرع فى جور على أبعاد 10 سم للأصناف عديمة التفريع، و20 سم للأصناف المتفرعة وذلك فى الثلث العلوي من الخط".

حزم العرائس بالأربطة

وأضافت: "الطريق الثانية تتم بعفير على مصاطب بعرض 100 سم ونباتين بالجورة علي أبعاد 20 سم.. ثم يتم العزيق مرة أو مرتين حسب انتشار الحشائش.. ثم يتم الخف فى طور تكوين 4-6 أوراق حقيقية على النبات مع ترك نبات أو نباتين بالجورة حسب الصنف، حيث يتم خف الأصناف المتفرعة على نبات وعديمة التفريع على نباتين في الزراعة على 20 سم أما في حالة الزراعة على 10 سم يترك نبات واحد فى الأصناف عديمة التفريع".

تفرقة العرائس للتجفيف

وعن مرحلة التسميد الفوسفاتي، قالت وكيل محطة البحوث الزراعية، أن الفدان يحتاج إلى 200 كجم سوبر فوسفات 15،5 % في الأراضي الفقيرة و150 كجم بعد بقوليات أو الأراضى الخفيفة ويضاف 100 كجم عند تجهيز الأرض والباقى بعد شهر من الزراعة.

تسوية عيدان السمسم

وأكملت:"فى مرحلة التسميد الأزوتى فى الأراضى الخصبة، حيث يضاف 30 كجم أزوت/ فدان (100 كجم نترات الأمونيوم أو 150 كجم سلفات النشادر أو 200 كجم نترات الجير)، وتضاف علي 3 دفعات متساوية الأولى عقب الخف، والثانية بعدها بأسبوعين والثالثة بعد الخف بأسبوعين".

رفع الكبسولات لأعلي

وتابعت: "فى الأراضى الفقيرة يضاف 50 كجم نترات الألمونيوم أو ما يعادلها عند التجربة وتكامل الإنبات، و100 كجم نترات عقب الخف مباشرة ثم يضاف 50 كجم نترات عند بداية التزهير، تحت نظام الرى بالتنقيط تضاف الكمية السابقة على 5-6 دفعات متساوية بحيث تضاف كل دفعة كل ثالث رية وذلك عقب الزراعة مباشرة".

حمل العيدان بعد قطعها

وبالنسبة للعناصر الأخرى المستخدمة في الزراعة، ترش النباتات في الأراضي الفقيرة وعندما يصل طول النبات إلي 30 -40 سم بمخلوط مكون من (60 جم زنك مخلبي+40 جم حديد +50 جم منجنيز +20 جرام نحاس ويضاف المخلوط في 300 لتر ماء /فدان علي دفعتين عند وصول طول النبات الي 30-40 سم في الطول والثانية بعدها بأسبوعين.

اثناء قطع العيدان

وأضافت "عبد الحليم": أما مرحلة الري فهي من العمليات التي تتحكم في الإنتاج ونسبة الإصابة بالذبول الباكر والأفضل فى آخر النهار ومنعه وقت الظهيرة.. ويراعى عدم تصويم النبات فى الفترة الأولى من حياته لأن هذا يؤثر فى قوة النمو الخضرى والثمرى بعد ذلك، ويمنع الري تماما عند بداية ظهور علامات النضج (بداية إصفرار الأوراق وتساقطها) عند عمر 90 يوما.

ثم تأتي مرحلة النضج حيث تنضج نباتات السمسم بعد 100- 105 يوما في الصنف توشكي، ومن 105 – 110 يوما في الصنف شندويل 3 ومن 120 – 125 يوما في الصنف جيزة 32 حسب نوع التربة، ويتم الحصاد بعد ظهور علامات النضج وهي إصفرار أوراق النبات وتساقط معظمها وإصفرار جميع الكبسولات حتى نهاية النبات.

وأضافت «عبد الحليم»، أن الحصاد هو المرحلة الأخيرة حيث يتم الحصاد بعد ظهور علامات النضج السابقة، وذلك بتقطيع النباتات فوق سطح التربة وربطها فى حزم بقطر من 20-30 سم ثم تنقل إلى الجرن وتوضع على شكل هرمى وقمة النباتات لأعلى، لمدة 15- 20 يوما للجفاف.