بالصور.. افتتاح معرض "ألمانيا في الدلتا" بالمنصورة بحضور سفير برلين

افتتح الدكتور أحمد الشعراوى، محافظ الدقهلية، ويوليوس جورج السفير الألمانى بمصر، والدكتور محمد القناوى رئيس جامعة المنصورة، والدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى فى الشرق الأوسط، فعاليات معرض "ألمانيا في الدلتا"، بنادي النيل بجامعة المنصورة، الذي تقيمه السفارة فى المنصورة.

يضم المعرض أكشاك تعريفية للحضارة الألمانية، وبمعالم ألمانيا، ومعرض عن اختراعات الطلاب، وكتب تعليمية ألمانية مصرية، ومعرض منتجات غذائية ألمانية، ومعرض ترفيهى للرسم والألوان، ومعرض أشغال يدوية بالصلصال والخزف، وقام عدد من المتطوعين بصنع طائرة صلصال كبرى.

وأبدى السفير الألمانى، إعجابه بالأنشطة المقامة، وبالحضور المكثف من قبل الطلاب وأعضاء وهيئة التدريس، ووعد بدعم الفعاليات وتكرارها داخل جامعة المنصورة.

يأتى ذلك فيما استقبل الدكتور محمد غنيم، رائد زراعة الكلى بالشرق الأوسط، السفير الألمانى يوليوس جورج. وأعرب السفير الألمانى عن سعادته، للقاء غنيم، مؤكدا أن ألمانيا تعرف تاريخه، وما قدمه للطب فى مصر والعالم، والصرح العظيم ـ قاصدا مستشفى غنيم ـ الذى أسسه منذ ما يزيد عن 20 عاما، لخدمة المصريين والعالم العربى كله.

من جانبه، أعرب "غنيم" عن سعادته البالغة لزيارة السفير الألمانى لمكتبه، قائلا: "التعاون مع ألمانيا شرف لنا، باعتبار ألمانيا دولة متقدمة ومتطورة فى كل المجالات، والمركز ليس لديه أى موانع فى التعاون من أجل التقدم والرقى ودعم البحث العلمى بالمركز".

فيما قال السفير الألمانى يوليوس جورج، خلال حديثه لمؤسس مستشفى غنيم، إن الأسر المصرية ضربت أروع المثل فى الحفاظ على التعليم، وحب العلم، حيث أن الأسر المصرية، الأكثر اهتماما بالتعليم على مستوى العالم، وتحرص على تعليم أبنائها منذ الصغر، وقاطعه "غنيم": "الدراسة العملية هى أهم من الدراسة النظرية، إنها هى التى تخرج العباقرة فى كل المجالات، وذلك يحتاج إلى أموال وخبرات".

وتابع السفير الألمانى: إتاحة الفرص للنساء والبنات فى العمل، والتعليم فى مصر، عمل غير مسبوق ومنقطع النظير، حيث اختفى بشكل كبير جدا مسألة أن يكون هناك اضطهاد لتعليم الفتيات أو لعمل السيدات، الأمر الذى أكده غنيم قائلا: "المركز يعتمد على العصر النسائى بشكل كبير جدا فى المناطق الأكثر حساسية وأهمية".

وأثنى السفير الألمانى، على جهد الحكومة فى تقديم الدعم الكامل لكافة المراحل التعليمية فى مصر، قائلا: "رأيت الكثير من العلماء العظماء المصريين تعلموا فى مدارس لم يكن فيها مقاعد وكانوا يجلسون على الأرض، من أجل تلقى العلم".