قال المتحدث الإقليمى باسم وزارة الخارجية الأمريكية ناثان تك، اليوم السبت، إن الولايات المتحدة لا تسعى للحرب مع كوريا الشمالية، ولكن فى الوقت ذاته الخيارات العسكرية مطروحة على الطاولة فى ظل ما تفعله بيونج يانج من خطوات استفزازية للعالم بأسره.
وأضاف المتحدث الأمريكى - خلال مقابلة مع قناة (اكسترا نيوز) الإخبارية - أن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب سيزور كوريا الجنوبية واليابان الأسبوع المقبل لمناقشة هذه التهديدات، كما أن الولايات المتحدة ستواصل الضغط بشكل سلمى على بيونج يانج، مؤكدا أن ترامب سيتخذ القرارات المناسبة فى الوقت المناسب.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستعمل مع حلفائها، خاصة كوريا الجنوبية واليابان، لتعزيز الشراكات العسكرية والدفاعية؛ من أجل استقرار شمال شرق آسيا، مضيفا "نريد نزع الأسلحة النووية من شبه الجزيرة الكورية بشكل كامل ولا رجعة فيها".
وشدد الدبلوماسى الأمريكى على أن واشنطن لن تقبل بأى حال من الأحوال بأن تكون كوريا الشمالية قوة نووية، لافتا إلى أن الصين لديها دورا مهما فى هذه الأزمة، حيث إن 90% من تجارة كوريا الشمالية تدخل عبر بكين، مؤكدا مواصلة المشاورات المكثفة مع الصين لحل هذه الأزمة .
وأشار إلى أن اليابان من الدول المهددة من تصرفات كوريا الشمالية، وهناك اتفاقية دفاع مشترك بين طوكيو وواشنطن، لافتا إلى أن أى اعتداء على اليابان يعتبر بمثابة اعتداء على الولايات المتحدة الأمريكية، وتعهد "سنتخذ كافة الاجراءات لتمكين اليابان من الدفاع عن نفسها حال وجود اعتداءات خارجية".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة