قالت شحاتة المقدس، نقيب جامعى القمامة، إن مصر فى أربعينيات القرن الماضى كانت الثانية عالمياً فى النظافة، وفى عام 2002 فشلت الحكومة الموجودة وقتها فى نظافة الشوارع، قائلا: حنا كزبالين قادرين على رفع قمامة المنازل والمنشات السياحية، والحكومة فشلت فى الشوارع لأن مرتبات هيئة النظافة ضئيلة وغير مثبتين وهناك مشاكل كثيرة لديهم مما جعلهم يهربون للعمل بالخارج، فقامت الحكومة بالتعاقد مع شركة أجنبية ووقعوا فى مأزقة".
وأضاف "المقدس"، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج الحياة اليوم، تقديم الإعلامى تامر أمين، أن الشركات الأجنبية كانت تتقاضى تعاقدها بالدولار، وسياراتها لم تفرض عليها جمارك وكذلك المعدات، وتعاقدوا بعقود طويلة المدى مع الحكومة، قائلا:" احتلونا فى بلدنا وزى ما ديليسبس خد قناة السويس هما باعونا والزبالين عملوا تجمع وإضراب عن العمل بعد عجز الشركات الأجنبية".
وأشار نقيب جامعى القمامة، إلى أن محافظ القاهرة الأسبق عبد الرحيم شحاتة، طلب من الزبالين العمل مع الشركات الأجنبية والعمل من الباطن بـ 10 قروش للوحدة السكنية فأصبحت الشركات تتقاضى بالدولار وننحن نأخذ القروش، مشيراً إلى أن قرار مبارك بذبح الخنازير أصبح مأساة لأنها كانت تستهلك 5 آلاف طن قمامة، وكانت توفر رفع الأطنان التى تأكلها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة