ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، أن سلسلة مستشفيات نفسية كاثوليكية فى بلجيكا قررت منح القتل الرحيم للمرضى العقليين، متحدية بذلك الفاتيكان ودافعة بمزيد من التحدى للالتزام الأخلاقى للكنيسة.
وأوضحت الصحيفة، فى تقرير على موقعها الإلكترونى اليوم السبت، أن مجلس إدارة جميعة "Brothers of Charity"، وهى أكبر جمعية معنية بالرعاية الصحية النفسية فى بلجيكا، قال إن القرار لم يعد يعود إلى بروما. وقال المجلس إن القيم المسيحية الحقيقية ينبغى أن تعلى "خيار الشخص " على "قواعد الأخلاقيات الصارمة".
وقال ديدييه بوليفيت، اللاهوتى ونائب رئيس الجامعة الكاثوليكية فى لوفين، إن تغيير السياسة هو تحول كبير، مشيرا إلى أن الجمعية الشهيرة طالما كانت منارة الأمل والمقاومة للقتل الرحيم.
وتشرع بلجيكا القتل الرحيم منذ عام 2002، وهى أول دولة لديها أغلبية من الكاثوليك تقوم بذلك. وعارض الأساقفة البلجيكيين التشريع، الذى لا يتفق مع التعليم المسيحى للكنيسة، حيث ينص على مساعدة المعوقين أو المرضى أو الموتى إكلينيكياإنهاء معاناتهم من خلال القتل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة