سنحاربهم بالإيفهات.. "الألش المصرى" يغزو ملاعب القارة العجوز.. البايرن يستعين بـ"مورجن" للاحتفال بالفوز على لايبزيج.. الريال يغنى "وحياة قلبى وأفراحه" بعد حصد الليجا..و"جاميكا" مان سيتى يحفز لاعبى نادى العاصمة

السبت، 28 أكتوبر 2017 06:55 م
سنحاربهم بالإيفهات.. "الألش المصرى" يغزو ملاعب القارة العجوز.. البايرن يستعين بـ"مورجن" للاحتفال بالفوز على لايبزيج.. الريال يغنى "وحياة قلبى وأفراحه" بعد حصد الليجا..و"جاميكا" مان سيتى يحفز لاعبى نادى العاصمة بايرن ميونخ.. ورا مصنع الكراسى
كتب- محمد تهامى زكى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يتميز الشعب المصرى بمفرداته و"إفيهاته الساخرة" التى يتفرد بها عن شعوب العالم أجمع، ويبدو أنه ومع انتقال عدد كبير من اللاعبين المصريين للاحتراف فى الخارج نقلوا تلك ثقافة إلى دول القارة الأوربية، أو أن اهتمام الأندية الأوروبية بالتواجد بشكل أوسع فى العالم العربى ودعم شعبيتها فيه عبر مواقع التواصل الاجتماعى، لدفعها إلى استخدام الإفيهات المصرية للوصول إلى قلوب الجماهير فى كل مكان.

عديد من الصفحات العربية للأندية الأوروبية استغلت خلال الفترة الأخيرة إفيهات مستوحاة من الثقافة الشعبية المصرية، أو لجأت إلى نجوم مصر وتراثها الفنى أو الغنائى، ما يعكس فى جانب القوة الناعمة للمحروسة، ويعكس اهتماما متزايدا من قبل تلك الأندية بالوصول إلى المصريين والعرب.

 

بايرن ومصنع الكراسى

منذ يومين فاز فريق بايرن ميونخ الألمانى على نظيره لايبزيج فى بطولة كأس ألمانيا لكرة القدم، فوجئ محبو الفريق البافارى باحتفال الحساب الرسمى للنادى على تويتر بمقطع للفنان عادل إمام من فيلم "مرجان أحمد مرجان"، وعلقت عليه الصفحة: "لحظات الانتصار لا تقدر بثمن"، لتنفجر بعدها تغريدات المصريين الساخرة، حيث قال أحد المعلقين: "إيه ده.. ده بايرن ولا مركز العصافرة الدولى".

 

لم تكن هذه هى المرة الأولى التى يستعين بها الفريق الألمانى بإفيهات مصرية، ففى 25 نوفمبر نشرت منصات التواصل الاجتماعى الخاصة بالنادى بعد سلسلة انتصارات متتالية على الفرق الألمانية وفى البطولات الأوروبية، وكتبت: "تمر السنين وجميع منافسى البايرن تجدونهم خلف مصنع الكراسى".

 

بايرن ميونخ ومصنع الكراسى
بايرن ميونخ ومصنع الكراسى

 

وفى 21 يناير 2016 تكرر الأمر مرة أخرى ونشر الفريق البافارى فيديو عبر حساباته الرسمية، تحدث فيه نجوم الفريق باللغة العربية بعد الفوز قالوا فيه بلكنة عربية ركيكة: "ورا مصنع الكراسى".

 

روما الإيطالى: لأ مش أنا يا حبيبى

ومن بايرن فى ألمانيا إلى نادى ذئاب العاصمة روما في إيطاليا.. فقد داعبت الصفحة الرسمية للنادى باللغة العربية الفنان على ربيع، نجم مسرح مصر، عندما طلب منهم الحفاظ على النجم المصرى محمد صلاح عندما كان محترفا فى صفوف الفريق الإيطالى، بقوله: "منور يا أبو صلاح.. الواد لو جراله حاجة هنزعلكو"، لترد صفحة الذئاب: "لا مش أنا يا حبيبى"، وهى الجملة التى اشتهر بها ربيع، كإفيه فى "مسرح مصر".

روما الإيطالى وعلى ربيع
روما الإيطالى وعلى ربيع

 

ريال مدريد والعندليب الأسمر

استعان حساب "الأبطال" الحساب الرسمى لفريق ريال مدريد على موقع التغريدات القصيرة "تويتر"، بالمطرب الراحل العندليب عبد الحليم حافظ فى الاحتفال بلقب الليجا الإسبانية.

وفى نهاية الموسم المنقضى وتحديدا مايو الماضى، فوجئ المصريون أيضا باستعانة نادى ريال مدريد الأسبانى بكلمات أغنية العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ الشهيرة "وحياة قلبى وأفراحه" التى غناها فى فيلم الخطايا، وكانت تعبر عن النجاح.

ونشر الحساب الرسمى باللغة العربية للنادى على تويتر، صورة للقائد زين الدين زيدان المدير الفنى للفريق وحوله لاعبو النادى الملكى يحتفلون بالتتويج بالليجا الإسبانية، لتعلق عليها: " غرَّد النادي الملكي محتفِلاً بالتتويج وبمدربه زين الدين زيدان، قائلاً: "زيدان.. وحياة قلبى وأفراحه وهناه فى مساه وصباحه.. ما لقيت (لم أجد) فرحان فى الدنيا زى (مثل) الفرحان بنجاحه! الناجح يرفع إيده (يده)".

 

ريال مدريد
ريال مدريد

 

جاميكا المان سيتى

واستغل الأمر أيضا نادى مانشستر سيتى، لمداعبة لاعبيه على الطريقة المصرية، ووجه سؤال إلى لاعبه إيدرسون مورايس، حارس المرمى، عن تسخريه للجن واستخدامه للسحر فى تسجيله هدفا فى التدريبات من زواية مستحلية.

 

ونشر نادى مانشستر سيتى الإنجليزى، عبر حسابه على موقع التدوينات القصيرة تويتر فيديو لتسجيل إيدرسون الهدف، وعلق عليها قائلاً :"هل يستخدم إيدرسون الجن والسحر للتسجيل من هذه الزاوية؟".

وعلق عدد من متابعى الصفحة المصريين على الفيديو.. فقال الساهر: "برازيلي شيء عادى"، وأضاف ليدر: " لا جن ولا هم يحزنون.. الرياح هى من أدخلت الكرة.. دون نسيان عامل المهارة التى يمتلكها".

 







مشاركة



الموضوعات المتعلقة


لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة