بدء اجتماعات الفريق الفنى المشترك بين بغداد وأربيل

السبت، 28 أكتوبر 2017 01:11 م
بدء اجتماعات الفريق الفنى المشترك بين بغداد وأربيل القوات العراقية - أرشيفية
(أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

بدأ مسؤولون عسكريون عراقيون وأكراد إجتماعات، اليوم السبت، التفاوض حيال انسحاب قوات البشمركة من المناطق المتنازع عليها بين بغداد وأربيل ونشر قوات إتحادية، وفق ما أفاد المتحدث باسم الحكومة العراقية سعد الحديثى.

وكان رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى أمر مساء الجمعة بـ"ايقاف حركة القوات العسكرية لمدة 24 ساعة" فى المناطق المتنازع عليها "لمنع الصدام وإراقة الدماء بين أبناء الوطن الواحد".

وأضاف إن هذه الخطوة ترمى إلى "افساح المجال أمام فريق فنى مشترك بين القوات الاتحادية وقوات الإقليم للعمل على الأرض لنشر القوات العراقية الاتحادية فى جميع المناطق المتنازع عليها" والتى تشمل "فيشخابور والحدود الدولية".

وقال الحديثى لوكالة فرانس برس إن "مهمة الفريق المشترك الأساسية هى تهيئة عملية انتشار القوات الاتحادية فى المناطق الحدودية من دون اشتباكات".

وأوضح أن "هناك لقاءات بين قادة القوات الاتحادية والبشمركة للقيام بإعادة الانتشار فى هذه المناطق الحدودية بسلاسة وانسيابية"، وتصاعد التوتر بين بغداد وأربيل منذ شهر حين نظم الإقليم استفتاء على الاستقلال جاءت نتيجته "نعم" بغالبية ساحقة.

ودارت معارك عنيفة بالمدفعية الثقيلة الخميس بين المقاتلين الأكراد والقوات العراقية المتوجهة إلى معبر فيشخابور الحدودى مع تركيا، سعيا إلى تأمين خط الأنابيب النفطى الواصل إلى ميناء جيهان التركى.

وأوضح الحديثى "نسعى لتجنب الصدامات وإراقة الدماء والأرواح، ومن هذا المنطلق قرر رئيس الوزراء إيقاف حركة القطاعات الاتحادية لاتاحة الفرصة أمام الفريق لتهيئة الأرضية لاستكمال إعادة الانتشار وبسط القوات الاتحادية صلاحياتها".

وبحسب الحديثى، فإن الفريق الفنى يتكون من قيادات عسكرية متخصصة فى المساحة والحدود ويعمل على "ضمان انتشار القوات الاتحادية على حدود الخط الازرق التى حددها الدستور ويفصل بين الإقليم والأراضى الاتحادية".

والخط الأزرق للإقليم، يضم مدن السليمانية وحلبجة ودهوك وأربيل فقط، بينما توسعت السلطات الكردية منذ العام 2003 فى كركوك ونينوى وديالى وصلاح الدين، وأكد الحديثى أن "هدف القوات العراقية إعادة الانتشار وصولا إلى منطقة فيشخابور على الحدود العراقية التركية".

وتقع فيشخابور على رأس مثلث حدودى بين الأراضى التركية والعراقية والسورية، وتعتبر استراتيجية خصوصا للأكراد، وسيطرت قوات البشمركة على خط أنابيب النفط الممتد من محافظة كركوك مرورا بالموصل فى محافظة نينوى الشمالية، فى أعقاب الفوضى التى تبعت الهجوم الواسع لتنظيم داعش قبل ثلاث سنوات.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة