بدأت مخاطر إصابة بطارية الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر المحمولة تظهر تدريجيا باعتبارها مصدر قلق كبير وهذا عندما تم الإبلاغ عن العديد من الحوادث من انفجار هاتف سامسونج جلاكسى نوت 7 فى العام الماضى، ووجه اللوم إلى عيب فى البطاريات.
ويقول الباحثون أن بطاريات "ليثيوم أيون" التى يتم استخدامها مع عدد واسع من الأجهزة هشة عموما، وإذا كان التركيب الكيميائى لهذه البطاريات يتأثر بالشحنة الكهربائية التى تمر عبرها، فإنه يمكن أن يسبب تفاعل كيميائى يؤدى إلى انفجار، وحاول الباحثين حديثا معرفة السبب وراء الانفجار، وهذا من خلال استخدام تقنية تسمى "المجهر الإلكترونى البارد" لفحص ما يحدث داخل البطاريات خلال هذه العملية.
ووفقا لموقع ibtimes البريطانى، فقال الباحثون أن الانفجار يحدث بسبب ما يسمى بالـ "هياكل بلورية مجهرية" وهى التى تتشكل بسبب التفاعلات الكيميائية التى تحدث عندما يمر شحنة كهربائية زائدة خلال بطارية ليثيوم أيون.
وللوصول لتلك النتيجة قام الباحثون بتجربة على عدة بطاريات، وكانوا قادرين على دراسة كيفية استجابة البطارية للشحنات التى تمر بها من خلال التقنية الحديثة.
نتائج هذا البحث مهمة لأنها تؤدى إلى تصميم بطاريات أكثر أمنا فى المستقبل، حيث إنها لا تستخدم فقط فى الهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر، بل يوجد سيارات كهربائية تعمل مع نفس البطارية.
