أكرم القصاص - علا الشافعي

​​ الإهمال مستمر فى التعامل مع الأثار.. بالصور: رفع تاج عمود أثرى و5 قطع تعود للأسرة الخامسة بعد 3 سنوات من اكتشافها تحت مبنى مستشفى سمنود.. بقاء القطع الأثرية فى العراء بعلم مسئولى الوزارة يعرضها للتلف

الجمعة، 27 أكتوبر 2017 06:00 ص
​​ الإهمال مستمر فى التعامل مع الأثار.. بالصور: رفع تاج عمود أثرى و5 قطع تعود للأسرة الخامسة بعد 3 سنوات من اكتشافها تحت مبنى مستشفى سمنود.. بقاء القطع الأثرية فى العراء بعلم مسئولى الوزارة يعرضها للتلف تاج العمود الأثرى بالغربية ترك فى العراق 3 سنوات
كتب أحمد منصور - الغربية – مصطفى عادل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كارثة حقيقية تضاف لمسلسل الإهمال لأثارنا المصرية القديمة، التى يتم اكتشافها بالصدفة ولا يتحرك أحد من المسئولين بالآثار لنقلها إلى المتاحف للحفاظ عليها بدلا من تركها فى العراء أمام مواطنين لا يقدرون قيمتها الحقيقية وأنها تخلد تاريخ مصر القديم.

 

 العاملون بالآثار أثناء رفع تاج العمود الأثرى
العاملون بالآثار أثناء رفع تاج العمود الأثرى
 

وشهدت مستشفى سمنود المركزى بمحافظة الغربية واقعة مؤسفة تتمثل فى اكتشاف تاج عمود أثرى و5 قطع أثرية من طراز الأعمدة النخيلية منذ 3 سنوات، تعود للأسرة الخامسة الفرعونية، وتؤرخ التاريخ الفرعونى أثناء قيام العمال بالحفر، فى المستشفى لوضع أساسات المبنى الجديد للمستشفى، وانتقلت لجنة من آثار سمنود لمعاينة الأحجار فبدلا من أن يتم نقل تلك الآثار إلى المتحف للحفاظ عليها اكتفى المسئولين بسمنود وبهبيت الحجارة،  بتجنيبها فى أحد اركان المستشفى، منذ ذلك الوقت وحتى اليوم الخميس، تحت تهديد ما يحدث حولها من إنشاءات وتوسعات إنشائية جديدة بالمستشفى، وتشوين مواد البناء من الرمل والزلط والأسمنت بجوار الآثار.

 

 ربط وير حول التاج تمهيدا لرفعه
ربط وير حول التاج تمهيدا لرفعه

إيهاب عبد الظاهر مدير آثار سمنود وبهبيت الحجارة اعترف بأن الآثار تم اكتشافها منذ عام 2015 أى منذ 3 سنوات ولم يتم نقلها إلى المنطقة الأثرية ببهبيت الحجارة، ولكن تم تحريكها فى أحد جوانب المستشفى منذ ذلك التاريخ.

 

 القطع الأثرية التى تم اكتشافها منذ 3 سنوات
القطع الأثرية التى تم اكتشافها منذ 3 سنوات

وقال مدير آثار سمنود وبهبيت الحجارة لـ"اليوم السابع" أن الأحجار الأثرية الموجودة بأرض مستشفى سمنود المركزى، عثر عليه أثناء أعمال الحفر لإنشاء المبنى الجديد، وهى عبارة عن تاج عامود ضخم من طراز الأعمدة النخلية، اكتشف أثناء الحفر لبناء مستشفى سمنود الجديد.

وأضاف أن الدكتور خالد العنانى وزير الآثار وجه الدكتور أيمن عشماوى رئيس قطاع الآثار المصرية، بسرعة تشكيل لنقل الأحجار الأثرية، وعرضها بالمتحف المصرى.

 

 القطع الأثرية
القطع الأثرية

وأضاف أن التاج كان موضوعا على عمود ارتفاعه 12 مترا وهو من طراز الأعمدة النخلية المشهورة فى الحضارة المصرية القديمة فى معبد ساحوراع الذى يرجع للأسرة الخامسة، واستمر الطراز النخيلى فى تيجان الأعمدة حتى نهاية الحضارة المصرية القديمة، ويؤرخ التاج للعصر المتأخر أى إلى أكثر من 2500 سنة.

 

 أعمال رفع التاج
أعمال رفع التاج
 

وأضاف "عبد الظاهر" أن الحجر تم اكتشافه منذ 3 سنوات أثناء الحفر لوضع أساسات المستشفى وتم تحريكه فى أحد جوانب المستشفى لحين وضع خطة لنقله للمتحف المصرى لعرضه ضمن المعروضات.

وأضاف أنه تم اكتشاف قطع أثرية مكملة له يببلغ عددها 5 قطع، وتم نقل جميع القطع إلى المتحف المصرى لعمل ترميم لها، مؤكدا أنه لم يتم العثور على جسم العامود أثناء الحفر.

 

القطع الأثرية متروكة بأرض المستشفى
القطع الأثرية متروكة بأرض المستشفى
 

وفى الوقت الذى تعرض فيه تاج العمود للسقوط على الأرض أثناء رفعه بونش عملاق على سيارة نقل تابعة لهيئة الآثار، حيث انقلت التاج من "الوير" المربوط به وسقط أرضا، وقام المهندسين والعمال بإعادة ربطه مرة أخرى ورفعه مرة أخرى على السيارة.

وحضر أعمال رفع القطع الأثرية اللواء علاء الدين يوسف رئيس مدينة سمنود، وعدد من مفتشى الآثار بمحافظة الغربية.

 
 
رئيس مدينة سمنود يتابع أعمال رفع التاج
رئيس مدينة سمنود يتابع أعمال رفع التاج

 

رفع التاج باستخدام ونش عملاق
رفع التاج باستخدام ونش عملاق

 

 رفع باقى القطع
رفع باقى القطع

 

 لحظة سقوط التاج
لحظة سقوط التاج

 

 تغليف تاج العمود
تغليف تاج العمود

 

 أثناء رفع القطع الأثرية
أثناء رفع القطع الأثرية

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة