س وج.. كل ما تريد معرفته عن تطبيق "أكشاك القمامة" فى شوارع القليوبية

تبدأ محافظة القليوبية قريبا فى تطبيق فكرة "أكشاك" لشراء القمامة من المواطنين حيث سيتم تفعيل الفكرة كتجربة فى بعض المدن وتطبيقها على باقى المدن بعد نجاحها. 

وأكد اللواء محمود عشماوى، محافظ القليوبية، إن فكرة شراء القمامة عبر أكشاك منشأة خصيصا، لذلك ثبت أنها مربحة للغاية فى بعض الدول.

س- كيف سيتم تنفيذ التجربة فى القليوبية؟

قال المحافظ إن فكرة بيع زبالتك بدأت فى تنفيذها محافظ القاهرة كوسيلة لتقليل نسب القمامة بالمحافظة وإيجاد فرص عمل للشباب فى نفس الوقت مشيرا إلى أنه تم عقد اجتماع موسع مع أحد المتخصصين فى مجال جمع القمامة، وفصلها لبحث دراسة إنشاء أكشاك لجمع القمامة وشرائها من المواطن بعد فصل المواد الصلبة عن العضوية للاستفادة منها وتدويرها وسيتم عمل الأكشاك فى مكان مميز فى عدد من المدن كمقترح تجريبى لاستقبال أكياس القمامة من المواطنين وفى حالة نجاح التجربة ستعمم على باقى المدن.

س كيف سيتم احتساب سعر الكيلو للقمامة؟

لم يتم خلال الاجتماع احتساب سعر الكيلو، ولكن سيتم الاحتساب حسب نوعية الفرز فى القمامة لأنه من المؤكد أن سعر كيلو البلاستيك غير الورق غير الكارتون غير بقايا الطعام وهكذا حسب نوع القمامة موضحا أن هذه الفكرة طبقتها بعض الدول الأوروبية والعربية لإعادة تدوير النفايات كوسيلة مساهمة فى القضاء على التلوث وتراكم النفايات وتحقيق ربح اقتصادى.

س – هل تطبيق الفكرة سيقضى على الفريزة والنباشين؟

قال المحافظ أن فكرة شراء القمامة تعتمد على شراء المواد البلاستيكية والورق والزجاج من المواطنين لاستخدامهم مرة أخرى فى عملية إعادة تصنعيهم بطريقة بسيطة وسهلة بدلا من تراكم القمامة بالشوارع وقيام الفريزة أو كما يطلق عليهم " النباشين" بتزايد تناثر القمامة بأرجاء الشوارع كاملة من خلال تخصيص أكشاك ثابتة لتجميع المخلفات الصلبة من منازل المواطنين علاوة على أن تطبيق هذه الفكرة سيوفر العديد من فرص لشباب المحافظة.

س وكيف سيتم فرز القمامة؟

قال المحافظ إن المواطن قبل أن يخرج من منزله سيكون عنده عدة اكياس بألوان مختلفة أكياس للمواد الصلبة وأخرى لبواقى الطعام وأخرى للورق وأخرى للنفايات الخطرة كالحقن والشاش وعليه أن يفرز كل القمامة فى المنزل بحرص شديد ويحمل الأكياس إلى الكشك ويتم الوزن وإعطاءه الثمن وتقوم هذه الأكشاك بتجميع الأكياس وتنقل فى سيارات خاصة إلى مصانع إعادة تدوير مرة أخرى.

فيما أبدى عدد من المواطنين عدم ارتياحهم من تطبيق فكرة إنشاء أكشاك لشراء القمامة حيث إن هذه الفكرة طبقت فى محافظة الجيزة على مدار سنوات وتعتمد على عملية الفصل من المنبع للقمامة، ولكن باءت هذه التجربة بالفشل نتيجة سوء اختيار الشركات المسئولة عن تطبيق الجمع السكنى من المنازل من ناحية وسوء فهم المنظومة وتطبيقها من ناحية أخرى وتساءل الأهالى "أين سيذهب عمال جمع القمامة الحاليين فى حالة تطبيق هذه الفكرة والتى ستعمل على تشريد جامعى القمامة من الشوارع؟