الداخلية تثأر لشهداء الواحات.. مقتل 13 تكفيريا من فلول الخلية الإرهابية فى اشتباكات مع الشرطة بطريق أسيوط الصحراوى الغربى.. الوزارة: الإرهابيون يرتدون ملابس عسكرية.. وتؤكد: التحفظ على أسلحة وأحزمة ناسفة

الجمعة، 27 أكتوبر 2017 01:55 م
الداخلية تثأر لشهداء الواحات.. مقتل 13 تكفيريا من فلول الخلية الإرهابية فى اشتباكات مع الشرطة بطريق أسيوط الصحراوى الغربى.. الوزارة: الإرهابيون يرتدون ملابس عسكرية.. وتؤكد: التحفظ على أسلحة وأحزمة ناسفة شهداء الواحات
كتب محمود عبد الراضى - أسيوط - هيثم البدرى - محمود عجمى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قبل مرور أسبوع على حادث الواحات الإرهابى الذى أسفر عن استشهاد 16 من رجال الشرطة بينهم 11 ضابطا، فى ملحمة بطولية، قررت الأجهزة الأمنية الثأر لشهداء الواجب بمداهمة أوكار ومعسكرات فلول خلية الواحات الإرهابية بطريق "الخارجة - أسيوط" بالقرب من الكيلو 175، حيث قتلت الشرطة 13 إرهابيا.

 

وقالت وزارة الداخلية فى بيان لها، اليوم الجمعة، إنه فى إطار جهود الوزارة المتصلة بملاحقة العناصر الإرهابية الهاربة والمتورطة فى تنفيذ عمليات العنف التى شهدتها البلاد خلال الفترة الأخيرة، والذين يسعون لمحاولة زعزعة الاستقرار بالبلاد، تم على مدار الأيام الماضية تنشيط المصادر المتعاونة ودفعهم لرصد أية معلومات حول أماكن تردد وتمركز العناصر المشتبه فيها، خاصةً الواقعة بمزارع الاستصلاح بالمناطق النائية بمحافظات الجيزة والوجه القبلى باعتبارها ملاذ آمن لهؤلاء العناصر للإختفاء والتدريب والانطلاق لتنفيذ مخططاتهم العدائية.

 حادث الواحات (1)

 

وأوضحت الداخلية، أن عمليات المتابعة ومعلومات قطاع الأمن الوطنى كشفت عن تمركز مجموعة من العناصر الإرهابية بإحدى مزارع الاستصلاح الكائنة بالكيلو 47 بطريق "أسيوط ـ الخارجة" واتخاذهم من أحد من المنازل بها مأوى مؤقت لهم بعيداً عن الرصد الأمنى، لاستقبال العناصر المستقطبة حديثاً لتدريبهم على استخدام الأسلحة، وإعداد العبوات المتفجرة قبل تنفيذ عملياتهم العدائية.

 

وأشارت الداخلية إلى أنه فجر اليوم تم استهداف المزرعة عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا، بمشاركة كافة أجهزة الوزارة المعنية، وأثناء اتخاذ إجراءات حصار المنطقة المحيطة بها، فوجئت القوات بإطلاق أعيرة نارية تجاهها بكثافة، ما دفع القوات للتعامل مع مصدر النيران، وأسفرت عمليات التمشيط عقب السيطرة على الموقف عن العثور على 13 جثة "جارى العمل على تحديدها" يرتدى بعضهم ملابس عسكرية.

 

وعثرت أجهزة الأمن على حزامين ناسفين، وسلاح متعدد عيار  7.62×54 ، و7)  بنادق آلية عيار 7.62×39 ، وطبنجة حلوان عيار 9 مم طويل، وكمية كبيرة من الذخيرة مختلفة الأعيرة، و1750 جنيها مصريا، وبعض الأوراق التنظيمية والكتب الدينية.

 حادث الواحات (2)

 

وأسفر التعامل عن وقوع بعض التلفيات بإحدى مدرعات قطاع الأمن المركزى المشاركة فى المأمورية، وتم إخطار نيابة أمن الدولة العليا بالواقعة لاتخاذ اللازم، حيث باشرت التحقيقات فيها، وأكدت وزارة الداخلية عزمها المضى قدماً لأداء واجبها فى حماية الوطن والمواطنين والتصدى للعناصر الإرهابية التى تستهدف النيل من استقرار البلاد وزعزعة أمن مواطنيها.

 

بدورها، قالت مصادر أمنية بوسط الصعيد، إن معلومات تواترت لأجهزة الأمن مفادها وجود عدداً من العناصر الإرهابية بالظهير الصحراوى الغربى بالقرب من محافظتى أسيوط والوادى الجديد، وتم وضع خطة أمنية محكمة شاركت فيها عدة قطاعات بوزارة الداخلية أبرزها الأمن الوطنى والأمن المركزى والعمليات الخاصة ومديريتى أمن أسيوط والوادى الجديد.

 

ونجحت قوات الأمن فى مباغتة العناصر المتطرفة، من عدة اتجاهات، حيث فوجىء الإرهابيين بنيران الشرطة تحاصرهم من كل اتجاه، حتى سقط إرهابى تلو الأخر منهم، ما أدى لمقتل نحو 13 إرهابيا فى الاشتباكات المسلحة.

 

وقالت مصادر أمنية، إن القتلى لهم صلة وثيقة بحادث الواحات الإرهابى، وأنهم متورطين فى قتل عدداً من رجال الشرطة قبل ذلك.

 1

وتشير المعلومات إلى أن الإرهابين خططوا لارتكاب حوادث إرهابية على نطاق واسع خلال الفترة المقبلة تستهدف رجال الشرطة واستهداف الأكمنة ودور العبادة ، واغتيال شخصيات هامة فى حوادث متفرقة.

 

وتحفظت قوات الأمن على جثث الإرهابيين القتلى، لتحديد هويتم من خلال الحصول على عينات من أشلاء القتلى.

 قوات الامن

 

وتواصل قوات الأمن تطهير المناطق الصحراوية من معسكرات الإرهابيين على نطاق واسع، من خلال حملات أمنية مشتركة مع مديريات الأمن بطول خط الصعيد، فى ضربات أمنية استباقية تزلزل الجماعات الإرهابية وتحبط مخططاتها الإجرامية.

 أحد الإرهابيين

أحد الإرهابيين

 

وأعرب رجال الشرطة عن نيتهم فى الثأر لزملائهم الشهداء الذين صدقوا وهم يدافعون عن تراب هذا الوطن، مؤكدين أن العمليات الإرهابية الجبانة لن تنال من عزيمتهم، ومصرون على استكمال واجبهم المقدس فى الحفاظ على الوطن وصون مقدراته وحماية شعب مصر العظيم.

 

وتشهد الطرق الصحراوية حالة من الاستنفار الأمنى فى ظل توافد المأموريات الأمنية، لاستهداف معسكرات الإرهاب، وتوجيه ضربات أمنية متتالية تهدف لقتل ووأد الإرهابيين قبل ارتكاب أعمال إرهابية أخرى.

 

إرهابي مقتول
إرهابي مقتول

 

إرهابي
إرهابي

 

أسلحة نارية
أسلحة نارية

 

أسلحة
أسلحة

 

القتلى
القتلى

 

أماكن إعاشة للإرهابين
أماكن إعاشة للإرهابين

 

جانب من الأسلحة
جانب من الأسلحة

 

سلاح
سلاح

 

مكان إيواء الإرهابين
مكان إيواء الإرهابين

 

ملابس عسكرية بحوزة الإرهابيين
ملابس عسكرية بحوزة الإرهابيين









مشاركة

التعليقات 3

عدد الردود 0

بواسطة:

محمدشومه

الد المصري غالي

الرجاء كل الدعم للشرطه والجيش لانهم حماه الوطن اللي بقي عرضه لكل رخيص

عدد الردود 0

بواسطة:

سيد سعد

فوقوا يا مصريين ...الخطر عظيم .

أه يا كلاب ...علشان نشوف ونفهم أن هناك ممولون كبار لهؤلاء المجرمون أن نرى أحزمة مصنوعة من الجلد الخالص وليس قماشا كما هو نراه مع جنودنا ...أحزمة جلد هى أقل تمويل فتخيلوا الباقى !!!!

عدد الردود 0

بواسطة:

جمعة

وجوه أبطال جيش وشرطة مصر ووجوه الشياطين الماعز وجديان سيناء

لنقارن أشكال الوجوه لنعرف شيئا ..... أنظروا إلى وجه أى جندى مصرى أو ضابط مصرى ستجدون وجوها كالبدر المنير ضاحكين مبتسمين غير مبالين بم سيحدث فقد وضع الله السكينة فى قلوبهم وكأنهم يعرفون أنهم سيلاقونه بعد قليل .... أما أبناء الأفاعى الجرزان أبناء ماعز سيناء وجديانها والله أعلم كيف ولدوا !!! من جدى أو كلب ... فانظروا وجوههم الكالحة المكفهرة الحائرة "هل هم أدميون أم من نسل الماعز والجديان" ؟؟ أنظروا إلى عيونهم وأسنانهم فهى ليست كالبشر ...صدقونى هؤلاء هجين شيطان أو جديان .

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة