كيف ندير حربا فكرية ضد الارهاب؟.. مفتى الجمهورية: توضيح مصطلح الجهاد مسؤوليتنا.. والبتر المجتمعى مع الارهابيين.. ورئيس قضاة مجلس الدولة: المجتمع اكتوى من المتطرفين والمواجهة العلمية التشريعية سبيلنا لا العنترية

الخميس، 26 أكتوبر 2017 11:53 م
كيف ندير حربا فكرية ضد الارهاب؟.. مفتى الجمهورية: توضيح مصطلح الجهاد مسؤوليتنا.. والبتر المجتمعى مع الارهابيين.. ورئيس قضاة مجلس الدولة: المجتمع اكتوى من المتطرفين والمواجهة العلمية التشريعية سبيلنا لا العنترية مفتى الجمهورية: توضيح مصطلح الجهاد مسؤوليتنا
كتب – أحمد عبد الهادى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

عقد نادى قضاة مجلس الدولة، برئاسة المستشار سمير البهى،مساء الخميس، ندوة بعنوان دور دار الافتاء فى مواجهة التطرف والإرهاب، بمقر النادى بالمنيل.

وحاضر فى الندوة الدكتورشوقى علام مفتى الجمهورية، بحضور المستشار أحمد أبو العزم رئيس مجلس الدولة، والمستشار فؤاد عبد الفتاح الأمين العام لمجلس الدولة.

جانب من الندوة
جانب من الندوة

وبدأت الندوة بكلمة المستشار وائل فرحات رئيس المكتب الاعلامى لنادي قضاة مجلس الدولة،عن شهداء الواجب الوطنى الذين استشهدوا في احداث الواحات البحرية على يد الارهاب الغاشم ، ودعا الجميع للوقوف دقيقة حدادا على أرواحهم .

وقال الدكتور شوقى علام، مفتى الديار المصرية، إن المعنى الحقيقى للجهاد تمت سرقته على يد الجماعات الإرهابية المتطرفة ، مضيفا أن "دور دار الإفتاء فى مواجهة التطرف والإرهاب توضيح أن الإسلام جاء بتشريعات تحمى الإنسان وماله وعرضه.

وشدد علام على ضرورة تضافر كافة جهود مؤسسات الدولة فى مجالات التعليم والفتوى والإعلام لمواجهة ومحاربة هذا الوباء الخطير الذى جثم على صدورنا، مشيرا: "يجب على وسائل الإعلام أن تكون وسيلة لتوصيل أفكارنا بشكل واضح إلى الغير وأن تصحح مسيرة العقل المصرى والمسلم".

المفتى فى ضيافة رئيس مجلس الدولة قبل الندوة
المفتى فى ضيافة رئيس مجلس الدولة قبل الندوة

وأكد علام، على أنه من الواجب فى الوقت الحالى التعامل بمنتهى الشدة والحزم مع العناصر الإرهابية التى تضر بالمجتمع المصرى واستقراره وكذلك المجتمعات الأخرى، وألا تأخذنا بهم رحمة أو شفقة فى التعامل معهم ،مؤكدا إن البتر هو التصرف السليم والشرعى مع هؤلاء الإرهابيين الذين يروعون أمن الناس.

وأواضح فضيلة المفتى:" إننا أمام مرحلة دقيقة وجديرة بأن تُبذل فيها كل الجهود، جهود بناء وكفاح، حيث إن من مقاصد الشرع الشريف أن نبنى ونحمى".

وأكد الدكتور شوقى علام، على ضرورة التعامل بكل شدة وحزم مع العناصر الإرهابية التى تضر بالمجتمع المصرى وإستقراره وكذلك المجتمعات الأخرى الدولية،وأنهى كلمته قائلا: إننا أمام مرحلة دقيقة وجديرة بأن تُبذل فيها كل الجهود، للبناء والكفاح، حيث إن من مقاصد الشرع الشريف أن نبنى ونحمى.

ومن جانبه قال المستشار سمير البهى، رئيس نادى قضاة مجلس الدولة، إن المجتمع يعانى فى الوقت الحالى معاناه شديدة من الافكار المتطرفة التى انتشرت على غير العادة لذلك يجب مواجهتها بشكل سريع باسلوب علمى من خلال معالجة مواطن الخلل فى المجتمع لمواجهة مرتكبى جرائم الإرهاب التطرّف.

الندوة
الندوة

وأوضح البهى،أن الاسلام نهى عن التطرّف والتشدد ،فالمتطرفون لم يقتدوا بسنة الرسول، فهم خرجوا من الشريعة السمحة،واستباحوا دماء المسلمين الذين لا ذنب لهم، لافتا أن التنظيمات المتعددة من أنصار بيت المقدس والدواعش عملوا على إفساد الحياة الدنيا، ونجم عن ذلك انتشار العنف والإرهاب وكان سبب ذلك انتشار الفتاوى الشاذة التى بدأت بالتكفير ووصلت إلى مرحلة التفجير، فالفتوى الشاذة تلقى بالشباب إلى أفكار التطرّف "كشالهاده والحور العين والجهاد"، رغم أن الإسلام برىء من كل ذلك.

واستكمل رئيس نادى قضاه مجلس الدولة ،إن المجتمع اكتوى بنار التطرّف والإرهاب ومواجهته لابد أن تكون بشكل علمى لا "عنترى"، من خلال معالجة مواطن الخلل فى المجتمع لمواجهة مرتكبى جرائم الإرهاب التطرّف.

وأوضح البهى، أن الاسلام نهى عن التطرّف والتشدد ، فالمتطرفون لم يقتدوا بسنة الرسول، فهم خرجوا من الشريعة السمحة، واستباحوا دماء المسلمين الذين لا ذنب لهم، لافتا أن التنظيمات المتعددة من أنصار بيت المقدس والدواعش عملوا على إفساد الحياة الدنيا، ونجم عن ذلك انتشار العنف والإرهاب وكان سبب ذلك انتشار الفتاوى الشاذة التى بدأت بالتكفير ووصلت إلى مرحلة التفجير، فالفتوى الشاذة تلقى بالشباب إلى أفكار التطرّف "كالشهادة والحور العين والجهاد"، رغم أن الإسلام برىء من كل ذلك.

 
لقطة من الندوة
لقطة من الندوة

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة