حول أشهر المعارك الضارية التى خاضتها السينما المصرية فى مواجهة الدين والجنس والسياسية أصدر الكاتب الصحفى كريم فرغلى ضمن منشورات الربيع كتابه الأول "السينما .. و الرقص على الحبال المشدودة".
والكتاب يقتحم عددا من المناطق المحرمة من بينها تجسيد الأنبياء فى عدد من الأفلام التى غضب عليها الأزهر والكنيسة، مثل فيلم "محمد" الذى قرر يوسف وهبى تجسيد شخصية النبى محمد من خلاله، ونشر صوره بالملابس المتخيلة للشخصية، ويناقش الكتاب أيضا مراحل التحرر وكيف لفظه المجتمع تدريجيا حتى ظهر تعبير السينما النظيفة التى تطهرت من القبلات والمشاهد الساخنة.
كما يفسر الكتاب السبب الحقيقى لعدم فوز مخرج عربى بجائزة الأوسكار حتى الآن، مجيبا عن أسئلة: هل السينما الأمريكية متحررة سياسيا بالفعل؟ وإلى أى مدى اقتحمت السينما المصرية كواليس الانتخابات وقصور الرئاسة؟
والكتاب يتطرق أيضًا إلى حياة وأعمال عدد من ألمع نجوم السينما المصرية بصفتهم أشهر من رقص على حبالها المشدودة تمردا وفنا، نادية لطفى، يوسف شاهين، محمود عبد العزيز، نبيلة عبيد، نادية الجندى، نجلاء فتحى، ميرفت أمين، شريهان، محمد حفظى، محمد رمضان.
يذكر أن كريم فرغلى حصل على ماجستير الإعلام من جامعة رودن بموسكو ودرس السيناريو بقصر سينما جاردن ستى، كما قام بكتابة عدد من الأفلام الروائية القصيرة وفيلم تسجيلى طويل إنتاج مصرى روسى حصل عنه على تكريم من الرئيس السابق عدلى منصور، ضمن عدة تكريمات عن أعماله الفنية ومجهوداته الثقافية كان من بينها تكريم الدكتورة أحلام يونس رئيس أكاديمية الفنون، كما يقدم فرغلى فى التليفزيون المصرى حلقات سينمائية و يكتب بانتظام فى عدد من الإصدارات الصحفية المصرية و العربية .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة