على مستوى الشرق الأوسط

تقنية جديدة لعلاج الجلطات بمستشفى أسيوط الجامعى

الخميس، 26 أكتوبر 2017 01:26 م
تقنية جديدة لعلاج الجلطات بمستشفى أسيوط الجامعى مستشفى اسيوط الجامعى - أرشيفية
أسيوط - هيثم البدرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعلن الدكتور طارق الجمال إنفراد مستشفى أسيوط الجامعى بتقنية جديدة لعلاج الجلطات، وذلك على مستوى الشرق الأوسط، والتى نجحت بالفعل فى إنقاذ حياة طالب جامعى من أبناء جامعة أسيوط مع تحمل الجامعة تكاليف العملية والتى بلغت نحو 170 ألف جنيه، وذلك بناء على بروتوكول التعاون المبرم بين مستشفيات أسيوط الجامعية، ومستشفى الطلاب، وذلك تحت رعاية الدكتور أحمد عبده جعيص رئيس الجامعة.

وأن الطالب كان يعانى من جلطة حادة بأوردة الطرفين السفليين، وإنسداد مزمن وكامل بالوريد الأجوف السفلى، الممتد من الوريد الحرقفى الأيمن والأيسر إلى الوريد الأجوف السفلى أعلى الكبد، وتم إجراء عملية ناجحة لإذابة الجلطة وتوسيع وتركيب دعامات.

وأشار الدكتور عثمان محمود أحمد مدرس جراحة الأوعية الدموية بكلية الطب، والمسئول عن إجراء العملية، إنه تم الاعتماد فى إجراء القسطرة على استخدام تقنية الدبل برل والذى يعد انفراداً طبياً لمستشفيات أسيوط الجامعية على مستوى الشرق الأوسط، حيث إنها طريقة جديدة وتطبيق حديث فى هذا المجال، وأن تلك هى العملية الثانية من نوعها التى تم إجراؤها داخل مستشفى أسيوط الجامعى، وذلك بعد نجاح العملية الأولى والتى إنفردت بها جامعة أسيوط أيضاً، وتم إجراؤها منذ عام بإستخدام قساطر الإيفوس وأثبتت كفائتها، وذلك من خلال إجراءات متابعة دورية للمريض طوال تلك الفترة والتأكد من سلامة صحته، وهو ما يعد ملحمة نجاح جديدة لقسم جراحة الأوعية الدموية ووحدة القسطرة التداخلية فى الأوردة

و وجه الشكر لكل الفريق الطبى المعاون والذى ضم الدكتور محمود إسماعيل الذى ساهم فى إجراء القسطرة، والدكتور أشرف النجار والدكتور هيثم على حسن، والدكتور أشرف جمال طه، دعمهم الفنى وكذلك للدكتور أيمن حسب الله، والدكتور أحمد حسن، والطبيب محمد صلاح، والطبيب محمد جمال، وفريق التخدير بقيادة الدكتورة شيماء عباس، والطبيب أحمد عابد، مشيداً بتعاون الطبيب أحمد خيرى الذى شارك فى وضع فكرة التقنية وفريق دابلن بايرلندا فى الحالة الأولى

 

 

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة