"الحاصلات الزراعية" تُصدر تراخيص لـ26 ألف صوبة للخضراوات خلال 10 شهور

الخميس، 26 أكتوبر 2017 03:00 ص
"الحاصلات الزراعية" تُصدر تراخيص لـ26 ألف صوبة للخضراوات خلال 10 شهور الدكتور عبد المنعم البنا وزير الزراعة
كتب عز النوبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال المهندس محمود عطا رئيس الإدارة المركزية للبساتين والحاصلات الزراعية بوزارة الزراعة، إنه منذ صدور القرار الوزارى فى أغسطس من العام الماضى والذى حمل رقم لسنة 1244 لسنة 2016 بشان تراخيص صوب إنتاج المشاتل والخضراوات وحصر الصوب، تم حصر 61480 صوبة بمساحة 6027 فدانا، وتم الموافقة على إصدار تراخيص 26 ألف 972 صوبة، وبلغ عدد الصوب غير المرخصة 34508 صوبة منذ صدور القرار وحتى 30 يونيو الماضى.

 

وأكد رئيس الحاصلات الزراعية، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن متوسط إنتاجية الصوب فى العام حيث يعطى محصول الطماطم من 15 إلى 16 طنا، والفلفل من 13 إلى 15 طنا، والخيار من 16 إلى 18 طنا، والفصوليا من 10 إلى 12 طنا، والباذنجان من 20 إلى 21 طنا، حيث تقوم الصوب على متوسط مساحة 2 قيراط، موضحا أن الهدف من اعتمادات تراخيص صوب الخضراوات ومشاتل إنتاج الخضر، لزيادة الإنتاج وتغطية السوق المحلى وزيادة التصدير.

 

وأكد رئيس الحاصلات الزراعية، أن هناك لجان مشكلة من مكافحة الآفات الزراعية، وإدارة الحاصلات الزراعية تواصل عملها فى النزول إلى صوب الخضراوات لمكافحة جميع الأمراض والآفات الزراعية، بالإضافة إلى منح تراخيص المشاتل والتى تخضع لإشراف وزارة الزراعة والجهات الفنية، لضمان حصول المزارعين على شتلات من مصادر موثوق منها ومنتجة من أنواع تقاوى مسجلة ومعتمدة لزيادة الإنتاج.

 

وأضاف محمود عطا، أن الإدارة تقوم بعمل دورات تدريبية لإقناع المزارعين بتعظيم الاستفادة من وحدة المساحة المنزرعة من محاصيل الخضراوات داخل الزراعات الحقلية، وذلك لضبط منظومة الأسعار وتحقيق الاكتفاء الذاتى من خلال الاعتماد على الزراعات الثانوية لمحاصيل الخضر، وتنفيذ البرامج التدريبية وإعداد سيناريوهات لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية على إنتاج محاصيل الخضر والمحاصيل البستانية خلال السنوات المقبلة، واستنباط سلالات من هذه المنتجات ذات إنتاجية، ومراجعة المقننات السمادية التى تضمن تحقيق أعلى إنتاجية.

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة