ابنة تقيم دعوى حجر ضد والدها: سرق ميراث والدتى وتسبب فى عنوستى

الخميس، 26 أكتوبر 2017 08:19 ص
ابنة تقيم دعوى حجر ضد والدها: سرق ميراث والدتى وتسبب فى عنوستى محكمة الأسرة-أرشيفية
كتبت ــ أسماء شلبى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طفلة عاشت بصحبة والدتها فى عنف أسرى طوال سنوات، بسبب بخل والدها، وادخاره الأموال بعد سرقته ميراث زوجته والاستيلاء عليه، ومعاقبتهم إذا فكروا فى طلب مبالغ مالية منه بالضرب والانتقام، فاض الكيل بالأم وتركت ابنتها صاحبة الـ19 عاما بقبضة الأب وتزوجت من آخر، فقرر أن يصب  غضبه على ابنته ويعنفها ويحرمها من كل حقوقها، واتهمها بأنها "زى أمها لن تصون العشرة وستهرب من قبضته".
 
تحكى "دنيا.خ.ح"، قصتها مع العنف الأسرى، من أمام محكمة الأسرة بزنانيرى، فى طلبها لفرض الوصاية على والدها والحجر عليه قائلة:"عشت فى جحيم منذ سن الطفولة، أعنف ويتعدى على بالضرب، لم أعرف معنى كلمة حنان الأب، بعد أن تسبب فى هروب والدتى ودمر نفسيتها وسرق كل ما تملك من أموال وعقارات ورثتها عن أبيها، لتذهب وتتركنى مع أب معدوم الضمير يبخل على أقرب من له رغم حالته المادية التى أصبحت ميسورة بدرجة كبيرة".
 
وتابعت الابنة: "عندما التحقت بالجامعة بعد حرب معه بسبب رفضه دفع المصروفات، اضطر زوج والدتى أن يتكفل بها، وعلى الرغم من ذلك كان يحسابنى على إنفاق تلك المبالغ"، وأكملت: "كنت يوميا أتعرض للضرب لدرجة دفعتنى لكراهية الرجوع للمنزل والمكوث فى الجامعة".
 
وأضافت صاحبة الـ47 عاما التى قضت حياتها حبيسة جدران منزل والدها: "رغم تفوقى طوال سنوات الدراسة، لم يوافق على السماح لى بالعمل، عشت فى منزله خادمة أنتظر الملاليم التى يحسن علي بها، وعندما طرق باب منزلنا العرسان الوسيلة الوحيدة للهروب من قبضته، حرمني منه خوفا أن يستولي من أتزوجه علي أمواله، رفض الكثير منهم بحجج غير مقنعة مستغلا ضعفي بعد وفاة والدتي".
 
وتابعت:"47 عاما عشتها في سجن معه، فكرت في الهروب وأحيانا الانتحار، لجأت مرات عديدة للأقارب، لكنه في كل مرة كان يرجعني له غصبا، إلى أن قررت التمرد علي القهر والظلم والانتقام منه لحرماني من والدتي والتسبب في عنوستي، واسترداد حقي في حياة كريمة، أقمت دعوي الحجر وتركت له المنزل وبحثت عن عمل مؤقت حتي الحصول علي أموالي وأموال والدتي منه".
 






مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

منين نجيب الصبر

يا استاذة دنيا - هى دى الدنيا بأسوأ معانىيها وانعدام الرحمة فيها -ومين على قسوتها يقدر عليها

هى دى وبأختصار صورة الدنيا التى نعيشها الان --قسوة وانعدام ضمير وانحلال لا مثيل لة فى الاخلاق الا من رحم ربى --قصتك وقصة الالاف غيرك يندى لها الجبين ولست ادرى اى اب هذا والله خسارة فية هذة الصفة وكلمة أبى --اللقب الامثل لة بلطجى نصاب--استمرى فى قضيتك لعل وعسى تنصرك المحكمة وتخلصك من انياب هذا الشيئ النكرة--ومع كامل احترامى لجميع السادة القارئين والمعلقين --اقول لمعلق واحد فقط هو سفية غير مهذب ولا يحترم الاخرين ويصف الناس باوصاف هو الاجدر بها يعرف نفسة جيدا لا احترام لك ولا لرأيك فى تعليقاتى

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة