أكرم القصاص - علا الشافعي

عصام شلتوت

أغلقوا ملف الجبلاية.. قبل أن يندم المستثمرون الجدد فى صناعة الكرة

الخميس، 26 أكتوبر 2017 06:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
يا سادة.. يا كرام.. برجاء الاهتمام بكل ما هو آت، لأننا نحتاج فورا لدعم «صناعة» وليده، وجديدة، مهما كانت قد بدأت بطريقة «الورش» التى يقودها «صنايعية» مهرة، وكانت بالكاد تكفى لفتح بيوتهم، أقصد أندية بعينها كانت سباقة فى طريق «ورش» تصنيع منتج كروى، حين بدأها الأهلى قبل عقد ونصف وربما أكثر برفع قيمة منتجه، وتسويقه ورعايته وكله.. كله.. مش كده؟!
طيب.. الآن، ومع دخول الكرة المصرية إلى الطريق السريع «هاى واى» المؤدى للعالمية، لماذا العودة مجددا للخانة صفر؟!
اللى يعرف يقولنا، واللى عنده جديد يحلل لنا.. برضه!
إيه الحكاية للمرة الـ236 قبل الـ300.. بلغة «ألف ليلة وليلة».. يحدث «نقار» مجتمعى حول وجود هدم ونسف المصنع، أو العنبر أو العنبرين تلاتة الموجودين بدعوى التجديد، والتطوير!
كلام غريب، كلام لا يصدقه عقل!
الذين أعلنوا أن اتحاد الكرة «صاحب التوكيل».. وضعه سليم وضبط كل الآلات، لدرجة السماح له بانتخابات «منفردة».. قبل خروج قانون الرياضة واللوائح التفسيرية، لأنه خاطب الاتحاد الدولى «فيفا».. والأولمبية الدولية وافقت!
مش كده.. وبس.. عند حضراتكم كمان «الثلاثية» الدولية بإشراف د. حسن مصطفى التى أخذت لمصر مهلة توفيق الأوضاع للهيئات الرياضية، دون اتحاد الكرة، وعلى فكرة حدث هذا قبل ترشح أبوريدة.. فاكرين؟!
ليه.. ولا هى من غير ليه العودة، لحالة الضبابية.. وهل يعلمون إلى أن يقودوا فى ظل هذا الضباب؟!
• يا حضرات.. صناعة كرة القدم كانت تحتاج لمستثمرين لإقامة المصانع، ولأنه استثمار جديد.. يجب أن نشير إلى أنهم «رأسمالية كروية وطنية»!
• يا حضرات.. أقيمت شركات عدة وتنافست فى التجويد، إلى أن فازت بريزنتيشن بالحقوق، وقنوات رياضية بحجم «ON سبورت» وغيرها، باتت تقترب من المنافسة، وأصبح حلم أصحاب «المواد الخام» فى مكاسب تعينهم على الاستمرار والاستقرار.. أقرب للتحقق.. مش كده؟!
بلاها.. بقى كلام عن فتح فرص عمل للشباب، وما يعنيه من ظهور وظائف محترفة جديدة مثل لاعب كرة ومدرب وإدارى، حتى عمال غرف الملابس والقائمين عليها.
• يا حضرات.. «صناعة الكرة» قد تكون هشة أكثر من صناعة السياحة، بينما دعمها يجعلها وبالورقة والقلم تعوض تعطل «مصانع» السياحة العامة فى المحروسة، وكله بالأرقام يا أفندم!
على ما أظن أن المستثمرين الحاليين، وما كنا نأمل دخولهم لهذه السوق، سيفكرون بشكل مختلف، مهما كانت درجة الوطنية، لأنهم إذا خسروا ما ضخوه، فعلى الأقل سيفكرون كثيرا، قبل خسائر جديدة!
• يا حضرات.. كنت أتوقع أن «دولة الرياضة».. التى تبدأ من معالى رئيس الوزراء، ويجب أن يكون معه وزراء الرياضة والسياحة والتعليم والاستثمار والصحة، كان يجب أن تظهر فى الصورة فى فرح الوصول لكأس العالم 2018 بعد 28 سنة، وتفوز باللقطة، إنما بشكل مختلف، يحقق الحسنيين، الوجود فى «الكادر»، وتحسين تلك الصناعة وتصدير البضاعة!
• يا حضرات.. لدى أسئلة مشروعة كثيرة لوزير الرياضة.. يأتى على رأسها السؤال الأهم: «لماذا لا تصدر، أو تقول، أو توعز للأندية أن تصدر اللاعبين عند 19 و20 فى أقصى تقدير بالأمر المباشر»!
ماشى.. قبل أن يكون الرد أن اللاعبين ملك الأندية.. نقولكم ولهم: «طالبوهم بالتصدير بسعر معقول وإعلان معاليك عن دفع حافز للمصدرين مثل باقى المنتجات.. فكان ولايزال هناك ما يسمى «حوافز تصديرية»!
سيدى الوزير أعطى من يصدر لاعبا 10 ملايين جنيه.. عادى جدا.. ليصبح لدينا عشرات أبوصلاح والننى!
• يا حضرات.. لاعبون فى الخارج.. يعنى عملة صعبة، إعادة صياغة صورة مصر الكبرى!
• يا حضرات.. باقى الأسئلة لن تخرج عن: لماذا لا ترفض وزارة الرياضة مع رئاسة الوزراء أن يكون اللاعب المحترف طالبا ومجندا، وترفض المدرب «الموظف».. دواليك.. دواليك.. مش ده يا أفندم الاحتراف!
يا سادة الاحتراف بالحق فضيلة، والله!









مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة