قال الشاعر الكبير أحمد عبد المعظى حجازى إن قرار الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، بجعل 2019 عام الثقافة الفرنسية فى مصر، صائب ويدل على الذكاء والمعرفة.
وأوضح عبد المعطى حجازى، فى تصريحات خاصة لـ "اليوم السابع": "إننا فى حاجة شديدة الآن لعلاقات وثيقة مع غرب أوروبا خصوصًا فرنسا، لأن الموضوع ليس فقط مجرد وضع راهن، ولكن لأن علاقتنا بفرنسا بالذات هى جوهر علاقتنا بالحضارة الغربية، فقد بدأ أول اتصال بالعصر الحديث من حملة نابيلون بونابرت ونتائج تلك الحملة والآثار التى ترتبت عليها فى المقام الأول ثقافية، لأن الفرنسيين هم الذين اكتشفوا تاريخنا القديم، فـ بونابرت عندما جاء إلى مصر لم يأت بالجيش فقط ولكن جاء بعدد كبير من العلماء فى مختلف العلوم، فعلى سبيل المثال شامبليون هى الذى اكتشف أسرار الكتابة الهيروغريفية القديمة، وهذا كان فتحًا عظيما، لأنه عن طريق قراءات حجر رشيد استطاعوا فك رموز النصوص المكتوبة على المعابد والجدران والتماثيل".
وأضاف الشاعر الكبير: "كما كان هناك علاقات وثيقة مع فرنسا، حيث تم إرسال العديد من البعثات المصرية إلى فرنسا، ونحن نعرف الدور الكبير الذى لعبه رفاعة رافع الطهطاوى، لأنه جاء من فرنسا ومعة كل الحضارة الفرنسية فلم يحدثنا عن المجتمع الفرنسى وثقافته، بل نقل لنا كل ما يعرفه عن فرنسا".
وتابع "حجازى": "أتمنى أن يكون عام 2019 هو عام الثقافة الفرنسية فى مصر، وعام الثقافة المصرية فى فرنسا، فنحن نحتاج إلى أن يعرفنا الفرنسيون معرفة وثيقة، فمصر قافة وأدب وفن ويجب من الآن تكليف المؤسسات الثقافية المختلفة والدبلوماسيين لإعداد مشروع ترجمة إلى اللغة الفرنسية والعكس، إضافة لإقامة المؤتمرات المتبادلة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة