عالم مصريات يطالب بعودة ذقن أبوالهول من إنجلترا.. ويؤكد:الفرنسيون لم يحطموا أنفه

الأربعاء، 25 أكتوبر 2017 10:00 م
عالم مصريات يطالب بعودة ذقن أبوالهول من إنجلترا.. ويؤكد:الفرنسيون لم يحطموا أنفه صورة تمثال أبو الهول
كتبت بسنت جميل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

طالب عالم المصريات بسام الشماع بعودة جزء مهم من الذقن الحجرى لتمثال أبو الهول الشهير المتواجد بهضبة الجيزة.

وأوضح بسام الشماع أن علماء المتحف البريطانى قالوا إن الذقن ربما ترجع إلى عصر المملكة الحديثة - القرن 14 قبل الميلاد. وأشار بسام الشماع إلى أن الجزء الموجود الآن بالمتحف البريطانى يمثل حوالى One-Thirtieth من الذقن كلها، أهدى هذا الجزء إلى المتحف البريطانى بلندن "جيوفانى باتيستا كافيجليا"، الذى كان قد نقب فى منطقة الجيزة فى عام 1817.

وأضاف بسام الشماع فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن "كافيجليا" وجد عددا من القطع الحجرية لذقن تمثال أبو الهول وقطعة تمثال أعلى جزء لثعبان الكوبرا فى منتصف الجبهة لرأس الإنسان (الملك) فى تمثال أبو الهول، وجدها بين مخلبى أبو الهول الأماميين، وترك أجزاء أخرى من الذقن فى الرمال.

وتابع بسام الشماع أنه عندما تمت إزالة الرمال من حول تمثال أبو الهول عامى 1925- 1926، تم العثور على بعض الأجزاء الأخرى وتم نقلها إلى المتحف المصرى بالقاهرة.

وأضاف بسام الشماع أن تمثال أبو الهول هو تمثال منحوت من الحجر الجيرى وهو جزء من الصخرة الأم، وهذا يعنى أنه ملتصق بالأرض، إذا هو منحوت وليس مبنيا أو مشيدا، ويتضح من شكل الذقن المنحوتة أنها من نوع الذقون التى كانت تستعمل لتماثيل ومناظر المتوفين و الأرباب الأسطوريين، وبالتالى فهى ليست من النوع الذى تم وضعه للأحياء والملوك فى المناظر الملونة والمنقوشة والتماثيل فى مصر القديمة.

ad3c5b53-3706-4fa5-8442-d6ef1782b8b4

 ولفت بسام الشماع إلى أن بعض العلماء يشكون أن الذقن تم نحتها فى زمن نحت التمثال نفسه ألا وهو زمن الأسرة الرابعة، بمعنى أن أصحاب هذا الاعتقاد يقولون إنه عندما تم نحت التمثال الكبير بالجيزة فى حوالى 2550 قبل الميلاد، لم يكن به ذقن ويعتقد علماء المتحف البريطانى أنه ربما يكون قد تمت إضافة الذقن خلال أعمال ترميم فى زمن الأسرة الثامنة عشرة.

وأضاف بسام الشماع أنهم يعتقدون أيضاً أنها قد وقعت فى الزمن القديم، ولكن من المؤكد أن لا الذقن ولا الأنف قد تم ترميمها فى وقت الغزو (الحملة) الفرنسى على مصر فى عام 1798، وذلك لوجود رسم لأبو الهول بيد البحار والرسام الدنماركى فريدريك نوردن ويظهر فى الرسم أن أبو الهول بدون ذقن ولا أنف، ومن المعروف أن الرسام الدنماركى قد وصل إلى الإسكندرية فى عام 1737 أى 61 سنة قبل وصول الغزو (الحملة) الفرنسية بقيادة نابليون بونابرت، الفرنسيون لم يحطموا أنف أبو الهول ولا ذقنه، وتسأل من حطم أنف أبو الهول.

386262d2-1b77-4384-9e04-a670bf5f8cd6
 
32621632-2416-40b7-a2dd-13009c54ebce






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة