داخل قرية أولاد الشيخ على بمركز مطاى تسكن أسرة جبالي محمد عبد الحكيم ، الذي تجاوز عمره الـ20 عاما، إلا أنه مازال يعيش فى سن الطفولة ، حيث يجلس منفردا داخل حجرة بالمنزل مليئة بالرمال والأتربة ويلعب بداخلها، توفى عنه والده وعمره لا يتجاوز 6 أعوام وتركه وأشقاءه لوالدته التي لا تملك من حطام الدنيا سوى معاش الضمان 325 جنيه، توقفت الأم عن رحلة علاج جبالي ، بسبب الظروف الاقتصادية ، والتكلفة الباهظة فى علاجه ، مما تسبب في سوء حالته الصحية وتأخر النمو لديه.
حكاية الطفل الشاب بالمنيا.. يعانى منذ 20 عاما... by youm7
تقول فاطمة محمد والدة جبالي إن حالة جبالي الصحية تأخرت كثيرا، لعجزي عن توفير العلاج له، ولقد ذهبت به إلى مستشفى أبو الريش وطلبوا منى أن أبقى داخل المستشفى لمدة شهر، لبدء علاج جبالي، لكنى رفضت لأنى لا أملك المال حتى يتم حجزي فى المستشفى .
وأضافت أن والد جبالي متوفى وتركه لى بحالته الصحية السيئة، وتابعت: أنا كل ما أملكه من الدنيا معاش الضمان الاجتماعي وهو مبلغ 325 جنيه ، وأخذته إلى أحد الأطباء وأخبرني أن حالته من الممكن أن يتم علاجها ولكنها تحتاج إلى فترة من الوقت ونفقات كثيرة، ولكن بسبب عدم وجود المال توقفت عن الذهاب به إلى الأطباء مرة أخرى.
وأوضحت والدة جبالي أننا أسرة فقيرة أنا فيها الأم والأب، وجبالي له شقيق آخر يدعى محمد والذي أتمنى أن أزوجه، ولكن فى ظل الظروف التي نعيشها سوف يكون من الصعب تحقيق هذا الحلم.
ولفتت إلى أن جبالي لديه نقص فى المخ ولكنه يسمع ويسير على قدميه ولا يستطيع أن يتناول الطعام ويلعب فى التراب ، موضحة أن جبالي بلغ من العمر الآن 20 عاما ولكنه حتى هذه اللحظة يعيش فى الطفولة ، وهو دائما يجلس بمفرده وطوال الوقت يلعب فى الأتربه والرمال من حوله ، وأن رحلة العلاج تحتاج إلى الكثير من المال وأنا لا املك ذلك وأطالب وزير الصحة أن يتدخل لتوفير العلاج لنجلى حتى يعود مثل الناس الطبيعيين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة