أطفال في عمر الزهور يعانون يومياً الأمرين في سبيل التوجه لمعهدهم الأزهري للدراسة به بقرية لاصيفير البرية التابعة لمركز سيدي سالم ، ويستيقظ كل منهم من نومهم على كابوس التوجه للمعهد لعدم وجود وسيلة مواصلات ويضطر عدد منهم اللجوء للتوك توك للسير به مسافة 4 كيلو ويكمل رحلته الشاقة للمعهد لمسافة 3 كيلو أخرين ويعود تجره قدماه لمنزلهه قاطعاً نفس المسافة.
يقول أحمد سعد ، طالب بالصف الأول الإعدادي بمعهد أبو غانم ، لـ" اليوم السابع " إن موقع المعهد القديم أصبح مقلب للقمامة وبه مياه الصرف الصحي ، وتلقى به الحيوانات النافعة والتي نتأذى من رائحتها ولو اهتم شيخ الأزهر بنا لبنوا المعهد رحمة بمئات الطلاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة