مستشفى الصدر بمنوف يعاني منذ سنوات طويلة من الإهمال الكبير فى المرضى، فلو دخلت مستشفى الصدر بمنوف فلتعلم أنك تعيش عصرا من عصور الظلام بسبب الإهمال الطبى للمرضى ومحاصرة دخان محرقتى مستشفى منوف العام والحميات لها ولمرض الأمراض الصدرية فهى تعد رحلة علاج هدفها الموت.
فى البداية قال "أحمد .ع" مقيم بمركز منوف: حضرت مع شقيقى إلى المستشفى الذى يعانى من صدر والتهابات شديدة فى الصدر، فمنذ حضورنا إلى المستشفى منذ أربعة أيام ولم نر سوى الطبيب مرة واحدة يوميا وباقى اليوم أعضاء التمريض الذين يتابعون المرضى فقط.
وتابع أحمد شقيقى، منذ يومين شعر بتعب شديد فى حوالى الساعة الواحدة صباحا، وعندما ذهبت مسرعا الى الطبيب النبطشى، رفض الحضور معى "وقالى روحى ياحاج هيبقى كويس هجيله الصبح إن شاء الله فى المرور اليومى، بس روح حاول تسقيه سوايل هو هيبقى كويس، وتركنا حتى الصباح مع العلم أنا شقيقى ظل أكثر من 6 ساعات يعانى من الألم حتى حضر الطبيب وأعطاه حقنة مسكنة.
وأثناء الجولة داخل المستشفى رصدنا مريضا نائما على الأرض أمام الغرف وأشقاؤه ووالدته يتناولون المأكولات داخل المستشفى، وعندما سألت أحدهم رد أحدهما قائلا "هو أخوى زهق من الغرفة قولنا نخرجه بره علشان مايزهقش" بالإضافة إلى الحمامات غير الصالحة للاستخدام الآدمى.
من جانبه أكد الدكتور ماهر عتمان وكيل وزارة الصحة بمحافظة المنوفية، أنه سيرسل لجنة متابعة للوضع بالمستشفى لمتابعة الأوضاع هناك وفى حالة ثبوت أى تقصير للمرضى أو إهمال فى المستشفى سوف يتم إحالة المسئولين للتحقيق فى الشئون القانونية.
وأضاف وكيل وزارة الصحة بمحافظة المنوفية، أنه سوف يتم ملفات المحرقات بجميع مستشفيات المحافظة حماية لأرواح المواطنين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة