نظمت هيئة قناة السويس ندوة تثقيفية بعنوان "المواجهة الإيجابية للضغوط الشخصية والمهنية"، قدمها خبير التنمية البشرية الدكتور شريف صلاح الدين، بالتنسيق مع قسم التنظيم والتدريب بالهيئة، وذلك بمركز المحاكاة والتدريب البحرى التابع للهيئة بالإسماعيلية، تحت رعاية الفريق مُهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس رئيس الهيئة العامة الاقتصادية لمنطقة القناة.
وحضر الندوة نيابة عن الفريق مُهاب مميش، المهندسة انتصار الأمير عضو مجلس إدارة الهيئة ومديرة الإدارة الهندسية، وليلى السعيد رئيس التنظيم والتدريب، والمهندس محمد عبد العظيم رئيس النادى العام، والمهندس عصام الدين متولى الرئيس السابق النادى العام، والمهندسة حنان وصفى نائب رئيس مجلس إدارة النادى العام للهيئة، وطارق حسنين المتحدث الرسمى للهيئة واللواء خالد العزازى مستشار السيد الفريق للعلاقات العامة، وكوكبة من القيادات والعاملين بالهيئة.
تأتى أهمية الندوة فى إطار حرص هيئة قناة السويس على تطوير وتنمية مهارات العاملين، إيماناً بضرورة الاهتمام بالعنصر البشرى باعتباره الركيزة الأساسية فى نجاح منظومة العمل بالهيئة، والحفاظ على هذا المرفق الحيوى العالمى.
وركزت الندوة على تقديم النصائح والإرشادات النفسية اللازمة للتقليل من الضغوط خلال فترة العمل، وخلق بيئة عمل منتجة قائمة على التعاون البناء والمثمر بعيداً عن الصراعات الشخصية.
وأوضح الدكتور شريف صلاح الدين خلال الندوة أن النفس البشرية مقسمة بين العقل الواعى الذى يتحكم فى السلوكيات، والعقل اللاواعى الذى يمثل الخلفية النفسية لكل السلوكيات والتصرفات البشرية، وأضاف أن تقليل الضغوط الشخصية هدفه الأساسى تحقيق التصالح مع النفس.
كما قدم الدكتور شريف صلاح الدين مجموعة من النصائح والتطبيقات العملية لتقليل الضغوط النفسية الداخلية، من أهمها الالتزام بفترة نوم كافية، وشكر الله سبحانه وتعالى على جميع نعمه، بالإضافة إلى التودد إلى كل الأحباب وحسن التعامل مع الزملاء فى بيئة العمل وخارجها، كل ذلك بالإضافة إلى التوعية بكيفية التعامل مع الضغوط الخارجية والتخفيف من حدتها علاوة على التعرف على الأبعاد المختلفة للأزمة للتعامل معها بشكل صحيح.
وأضاف المدرب أن الابتسامة هى سر العلاقات الطيبة مع الآخرين، مشيراً إلى أن الابتسامة تفرز معها هرمونات الدوبامين والأندروفين والسيراتونين وهى الهرمونات المسئولة عن السعادة والتصالح مع النفس، فى حين أن علامات الغضب تفرز هرمونى الكورتيزون والأدرينالين المسئولين عن التوتر العصبى، وأشار إلى أهمية اختيار كل ما هو إيجابى فى حديثنا مع أنفسنا، بما يساعدنا على المضى قدماً فى تحقيق النجاح، مؤكداً أهمية النظر إلى الأزمات باعتبارها فرصة لتطوير مهاراتنا أو صقل خبراتنا.
جانب من حضور الندوة
المشاركون فى الندوة
جانب من الندوة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة