أكدت المملكة العربية السعودية، أن حل القضية الفلسطينية يأتى على رأس أولوياتها، معربة عن الأمل فى إنهاء الصراع والدخول فى اتفاقية سلام تتيح الأمن والعلاقات الطبيعية بين جميع دول المنطقة على أساس الانسحاب الإسرائيلى من الأرض الفلسطينية المحتلة والجولان العربى السورى المحتل منذ العام 1967م والأراضى اللبنانية المحتلة.
جاء ذلك فى كلمة المملكة فى الأمم المتحدة أمام اللجنة الثانية فى دورتها الـ72 حول البند 63 المعنون بـ"السيادة الدائمة للشعب الفلسطينى فى الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية وللسكان العرب فى الجولان السورى المحتل على مواردهم الطبيعية" والتى القاها السكرتير الثالث فى الوفد الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة محمد بن عصام خشعان، بحسب وكالة واس.
قال خشعان "لازالت السلطات الإسرائيلية تمارس الانتهاكات الصريحة لكل المواثيق والأعراف الدولية بحق الشعب الفلسطيني، إبتداءً بالاستمرار في بناء المستوطنات والاستعمال الغاشم للقوة، وانتهاء بالاعتداء السافر وغير المسبوق على المسجد الأقصى، حيث قامت سلطات الاحتلال بإغلاق الحرم الشريف ووضع الحواجز والقيود التي تحد من حرية وصول المصلين مما يشكل انتهاكاً لحرمة المسجد وحرية العبادة, ونتيجة لذلك ساهمت المملكة العربية السعودية من خلال الاتصالات والمباحثات التي أجراها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود مع قادة الدول في إعادة فتح أبواب المسجد الأقصى للمصلين ورفع الحواجز."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة