أعلنت وزارة التضامن، أنه بناء على الشكوى الواردة لفريق التدخل السريع بشأن الفيديو المعروض لأطفال يتعرضون لربط أقدامهم في سرائر بدار زمزم للأيتام بمصر الجديدة، توجه على الفور فريق التدخل السريع المركزي إلى الدار، وقد اتضح أن هذه الدار بها 27 فتاة تتراوح أعمارهن بين 12 و 17 عاما وفي مختلف المراحل التعليمية (إعدادى - ثانوى عام وتجارى) وملتحقات بمدارس خاصة.
وحول الفيديو المتداول على مواقع التواصل الاجتماعى، والذى يظهر تعرضهن للضرب، أضافت "التضامن" فى بيان صحفى، منذ قليل، أنه اتضح للفريق أنه قديم منذ أكثر من 7 سنوات، حيث ذكرت الفتيات أن المشرفة التي كانت تقوم بتعذيبهن بالضرب والربط في السرائر "والعقاب بالشطة" تدعى أمل حسين وهى غير متواجدة حاليا فى الدار، حيث تم فصلها من العمل منذ ذلك الوقت، أى منذ 7سنوات ماضية، نتيجة ارتكابها تلك السلوكيات المشينة.
وأوضحت الوزارة، أن فريق التدخل السريع عقد جلسات فردية وجماعية مع الفتيات لسماع شهادتهن، حيث أكدن أنهن يعاملن معاملة جيدة من القائمين عليهن ولا يتعرضن لأى عقاب بدني في الوقت الحالي، وأن الدار تعقد جلسات نفسية للفتيات مع دكتور مصطفى عبد القادر مساعد الدكتور أحمد عكاشة للطب النفسي، ولوحظ المعاملة الجيدة المهنية من القائمين على الفتيات وأيضا نظافة ونظام الدار.
وناشدت وزارة التضامن الاجتماعى وسائل الإعلام، التعامل بحرص وتحرى الدقة فى نقل أى صور أو فيديوهات قديمة قد تسبب أذى نفسيا للأطفال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة