اخبار الاقتصاد المصرى اليوم الاربعاء 25 – 10- 2017.. فرنسا تدعم الاصلاحات الاقتصادية بمصر

الأربعاء، 25 أكتوبر 2017 07:37 م
اخبار الاقتصاد المصرى اليوم الاربعاء 25 – 10- 2017.. فرنسا تدعم الاصلاحات الاقتصادية بمصر الرئيس السيسى وماكرون
كتب إسلام سعيد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهدت أخبار الاقتصاد المصرى اليوم الأربعاء 25 – 10- 2017 عددا من الأحداث المهمة، لعل أبرزها الاتفاقيات الثنائية التى تم توقيعها بين مصر وفرنسا فى عدد من المجالات المختلفة من بينها الطاقة.

 

فرنسا تدعم الإصلاحات الاقتصادية بمصر
 

أكد وزير الاقتصاد والمالية الفرنسى برونو لومير، أن فرنسا بقيادة الرئيس إيمانويل ماكرون اختارت أن تكون شريكا استراتيجيا لمصر، وأنها عازمة على فتح مرحلة جديدة فى العلاقات الاقتصادية، واصفا لقاءه اليوم الأربعاء مع الرئيس عبدالفتاح السيسى بالبناء والإيجابى جدا"، ومتوجها له بالشكر لما أتاحه من وقت خلال زيارته لفرنسا للقاء رؤساء الشركات الفرنسية.

وأشاد وزير الاقتصاد والمالية الفرنسى -فى تصريحات خاصة لوكالة أنباء الشرق الأوسط- بانفتاح الرئيس السيسى على إزالة كافة المعوقات امام المستثمرين الفرنسيين وبالتعاون القائم بين البلدين فى المجالين المدنى والعسكرى، وأكد استعداد فرنسا للمشاركة فى مشروعات كبرى فى مجالات المياه والنقل والطاقة والاتصالات من خلال مجموعة "أورانج" التى استثمرت اكثر من ثلاثة مليارات يورو فى مصر والمستعدة لتوسيع نشاطها.

ولفت إلى آفاق التعاون الجيدة فى مجالات الطاقة من خلال مجموعة "توتال" وكذلك فى البناء والمقاولات من خلال مجموعة "سان جوبان"، والمياه مع شركة "سويس"، بالإضافة إلى قطاع النقل من خلال الشركة الوطنية للسكك الحديدية فى فرنسا "اس ان سى اف"، والهيئة المستقلة للنقل فى باريس (ار اى تى بي) المشغلة للمترو.

وأشار إلى إمكانية التعاون بين مصر وفرنسا فى مشروع العاصمة الإدارية الجديدة الذى سيحتاج استثمارات هائلة، ولفت إلى التعاون الجارى بين الحكومة المصرية والوكالة الفرنسية للإنماء وإلى الضمانات التى تمنحها الدولة الفرنسية فى مجال التصدير.

وكشف لومير أنه اقترح على الرئيس السيسى -خلال لقائهما اليوم- زيارة مصر خلال الأشهر القادمة على رأس وفد من رؤساء الشركات الفرنسية لدفع المشروعات الاقتصادية بين البلدين على نحو ملموس.

وأثنى على "الإصلاحات الشجاعة" التى تجريها الحكومة المصرية والتى من شأنها تعزيز الاقتصاد و الصادرات، مؤكدا تطلع فرنسا لعقد شراكة اقتصادية حقيقية وطويلة الأمد مع مصر "الدولة الصديقة"، وقال "أحترم جدا الإصلاحات التى اتخذتها الحكومة المصرية وأستطيع أن أقول من موقعى كوزير الاقتصاد إن ذلك يتطلب شجاعة وإصرارا كبيرين و هو ما أراه بالفعل.. وهذا أفضل لأنه سيعطى استقرارا وقوة أكبر لمصر.

وأكدالوزير الفرنسى أهمية أن تكون مصر مركزا للاستقرار فى منطقة الشرق الأوسط، متعهدا بتوفير الضمانات اللازمة لدفع التعاون الاقتصادى وتشجيع المستثمرين الفرنسيين على توسيع نشاطهم فى مصر التى ترتبط معها فرنسا بعلاقات قوية على المستويين الرسمى والشعبى.


 

25 شركة صينية تبحث إنشاء منطقة صناعية باستثمارات 5 مليارات يوان بمصر
 

اجتمع المهندس أحمد عبد الرازق رئيس هيئة التنمية الصناعية مع وفد صناعى صينى يضم 25 شركة كبرى متخصصة فى صناعة الغزل والنسيج، بالإضافة لشركة صينو إيجيبت منكاى وهى شركة مصرية صينية، وذلك لمواصلة المباحثات مع الشركة والتى طلبت إقامة منطقة صناعية متكاملة بنظام المطور الصناعى، متخصصة فى الصناعات النسيجية على مساحة 2 مليون م2 كمرحلة أولى يتم تنفيذها خلال 3 سنوات، وباستثمارات تتخطى الـ5 مليارات يوان صينى، 60% منها يتحملها الشريك الصينى وتوفر ما يزيد عن 90 ألف فرصة عمل، كما طلب الجانب الصينى تقسيم المنطقة إلى صناعى وسكنى وخدمى لتكون بمثابة مدينة صناعية متكاملة.

وقال أحمد عبد الرازق، اليوم، إن الاجتماع استكمالا للنقاشات التى بدأت مع الجانب الصينى منذ عدة أشهر لوضع تصور عن المشروع لتتم بلورته للبدء فى الخطوات التنفيذية للمشروع فى أقرب وقت.

 وأكد عبد الرازق أن الاجتماع يعكس اهتمام وجدية الجانب الصينى فى إقامة المنطقة الصناعية، كما أن الدراسات التفصيلية التى قدموها مشجعة، واصفا المشروع بأنه بداية جيدة لمشروعات مستقبلية كبيرة متوقع جذبها داخل هذه المنطقة.

وأشار إلى أن الجانب الصينى كان يفضل فى بداية المباحثات إقامة المشروع فى مدينة العاشر من رمضان للاستفادة من الموقع اللوجيستى للمدينة ولقربها من الموانئ والقاهرة والدلتا، لكن نظرا لمحدودية الأراضى المتاحة بالموقع المقترح للأراضى بالعاشر بالنسبة للتوسعات المستقبلية التى تطلبها الشركة، فقد تم ترشيح منطقة قوتة الصناعية بالفيوم لما تملكه من موقع لوجيستى متميز وبالقرب من تواجد العمالة الكثيفة، والتى يتطلبها قطاع الغزل والنسيج، كما أن الأراضى متوفرة بمساحات كبيرة تسمع باستيعاب التوسعات المستقبلية للشركة، وكذلك مدينة السادات كبديل ثان بما تملكه من مقومات استثمارية كبيرة.

وأوضح أن التنمية الصناعية أدت زيارات لبعض المناطق الصناعية المقترحة أمام الوفد الصينى للاستقرار على موقع إقامة المشروع، حيث ستشمل الزيارة معاينة المواقع المقترحة فى كل من العاشر من رمضان والفيوم والسادات، مؤكدا أنه ستتم دراسة العرض المقدم من الشركة.

وكشف عبد الرازق أن المدينة المزمع إنشاؤها ستقوم الشركة بناء على العرض المقدم، بتطويرها وترفيقها وإدارتها وتضم صناعات غزل ونسيج وصباغة وملابس جاهزة وطباعة وتطريز، كما سيشمل صناعة مستلزمات الإنتاج النسيجية، وتستهدف تغطية السوق المحلية والتصدير للخارج، كما ستضم قطاعا سكنيا للعاملين بالمشروع ومنطقة خدمات.

 

منجم السكرى ينتج 1.8 طن ذهب خلال شهر سبتمبر الماضى
 

قال يوسف الراجحى، المدير العام لشركة "سنتامين إيجبت"، والعضو المنتدب لشركة السكرى لمناجم الذهب، إن إجمالى إنتاج منجم السكرى خلال شهر سبتمبر الماضى بلغ نحو 1.8 طن، ليصل إجمالى الإنتاج الكلى من الذهب بالمنجم إلى نحو 95.3  طن، وذلك منذ بداية الإنتاج من "السكرى" خلال عام 2010.

 

ويعد إنتاج شهر سبتمبر الماضى من بين الشهور الأعلى إنتاجا للمنجم، حيث إن متوسط الإنتاج الشهرى يتراوح ما بين 1.2 -1.5 طن ذهب، وتستهدف شركة السكرى لمناجم الذهب إنتاج نحو 540 ألف أوقية خلال العام الجارى، تمكنت الشركة من إنتاج نحو  390 ألف أوقية  بنسبة تصل إلى نحو 72% من مستهدف  العام الجارى.

وبحسب  الراجحى"، فإن إجمالى ما تحصلت عليه هيئة الثروة المعدنية من منجم السكرى بلغ بلغ نحو 124  مليون دولار تحت حساب التسوية، وذلك منذ بدء اقتسام الأرباح بين الشركة وهيئة الثروة المعدنية بداية شهر أكتوبر من العام الماضى، وتمثل صادرات المنجم حوالى 2% من ميزان الصادرات المصرية، وذلك بحسب بيانات رسمية من شركة "سنتامين".

 

يذكر أن شركتين لإنتاج الذهب تعملان فى مصر حاليا، هما الشركة الفرعونية الاسترالية بمنجم السكرى، وشركة "ماتزهولدنج" القبرصية التى تعمل فى منجم "حمش"، إضافة إلى شركتين للبحث والتنقيب عن الذهب، هما "آتون ميننج" الكندية، و"ثانى دبى" الإماراتية، وهما بصدد الإعلان عن كشف تجارى لاستخراج الذهب نهاية العام الجارى، أو بداية العام المقبل على أقصى تقدير.

 

رجال الأعمال: الجدول الزمنى لإنهاء العاصمة الإدارية يدفع المستثمرين للمشاركة
 

كد المهندس فتح الله فوزى، نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين ورئيس لجنة التشييد بالجمعية، على أن الالتزام بإنهاء العمل بالعاصمة الإدارية الجديدة وفقًا للبرنامج الزمنى وفى موعدها المحدد يعطى دفعة كبيرة لرجال الأعمال للاستثمار فى العاصمة الإدارية الجديدة.

جاء ذلك خلال الندوة التى نظمتها لجنة التشييد بجمعية رجال الأعمال بهدف استعرض المخطط العام للعاصمة الإدارية الجديدة، بحضور اللواء أحمد زكى عابدين رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية الجديدة.

وأضاف "فوزى"، أن التوسع فى طرح الأراضى للإسكان والخدمات بجانب افتتاح فندق الماسة، وإنهاء جزء من الأعمال الإنشائية بالحى السكنى، وظهور ملامح تنفيذ الوزارات والمبانى الحكومية يؤكد سرعة سير معدلات التنمية بالعاصمة الإدارية الجديدة واختصار سنوات طويلة فى اقتراب تحقيق الحلم والهدف من إنشاء ذلك المشروع الضخم وهو من أهم العوامل الجاذبة للاستثمار فى المدينة الجديدة.

 وأكد نائب رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين ورئيس لجنة التشييد بالجمعية، على أهمية اتباع استراتيجية المطور العام وإشراك القطاع الخاص للقيام بدور المطور العام لتحقيق تنمية سريعة فى العاصمة وجذب أكبر عدد من شركات التطوير العقارى للعمل بها بما يتيح ترفيق أكبر قدر من الأراضى وتجهيزها للطرح على المستثمرين فى أسرع وقت.

 

لقاءات ثنائية بين الشركات الهندسية المصرية ونظيرتها الغانية لزيادة الصادرات
 

بدأت بالعاصمة الغانية "أكرا"، أعمال البعثة التجارية المصرية، التى نظمتها جمعية المصدرين المصريين (اكسبولينك) برئاسة المهندس خالد الميقاتى بالتعاون مع المجلس التصديرى للصناعات الهندسية برئاسة المهندس عمرو أبو فريخة.

 

وعقدت الشركات الهندسية على هامش بعثة المصدرين المصريين لقاءات ثنائية B2B مع نظيرتها الغانية لبحث فرص الاستثمار وعقد شراكات تجارية بهدف زيادة الصادرات ونفاذ المنتجات المصرية إلى الأسواق الافريقية وفى مقدمتها السوق الغانية.

 

وقال المهندس خالد الميقاتى رئيس جمعية المصدرين المصريين "إكسبولينك"، أن وفد الشركات المصرية عقد سلسلة من الاجتماعات مع المستثمرين الغانيين بالإضافة إلى لقاء موسع مع الغرفة التجارية بغانا للتعريف بالاستثمارات المتاحة وفرص التبادل التجارى بين البلدين.

 

وأضاف "الميقاتى"، فى بيان صحفى اليوم، الأربعاء، أن جمعية المصدرين المصريين تتبنى عدد من المبادرات التى تهدف إلى توفير فرص جديدة للمنتجات المصرية فى أسواق القارة السمراء، مدعومة باستراتيجية تنمية الصادرات المصرية خلال السنوات المقبلة، واتفاقيات مع المجالس التصديرية لكافة قطاعات الصناعة المصرية.

 

 يأتى تحرك جمعية المصدرين مدفوعا بنجاح تنظيم الجمعية لبعثة تجارية إلى كينيا وأوغندا فى فبراير الماضى والتى اختتمت بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى إلى العاصمة الكينية "نيروبى"، والتى أسفرت عن إبرام العديد من الاتفاقيات مع الجانب الكينى.

 

 










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة