"اتحاد الصناعات": إنشاء مناطق صناعية يساهم فى الحد من "الاقتصاد الموازى"

الأربعاء، 25 أكتوبر 2017 09:17 م
"اتحاد الصناعات": إنشاء مناطق صناعية يساهم فى الحد من "الاقتصاد الموازى" مصانع - أرشيفية
كتبت: دانه الحديدى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

اعلنت عدد من الغرفة الصناعية التابعة لاتحاد الصناعات، رغبتها فى انشاء مناطق صناعية متخصصة لكل قطاع، على رأسها غرفة صناعة الجلود وغرفة صناعة الطباعة، بهدف جمع المصنعين داخل كل قطاع بمنطقة واحدة، كذلك مساعدة نسبة غير قليلة من المصنعين بتلك القطاعات، والذين يعملون خارج الاطار الرسمى، وهو ما يعرف بالاقتصاد غير الرسمى او الاقتصاد الموازى، على تقنين اوضاعهم بالانتقال إلى ورش ومصانع مرخصة، وما يترتب على ذلك من الدخول فى المنظومة الضريبية والجمركية.

 

ومن جانبه أكد الدكتور محمود سليمان، عضو مجلس إدارة اتحاد الصناعات ورئيس لجنة الاستثمار بالاتحاد، أن التوجه لانشاء تجمعات صناعية متخصصة يساهم بصورة كبيرة فى تحقيق نهضة للقطاعات الصناعية المختلفة، وذلك لان انشاء منطقة صناعية متخصصة يحقق التكامل الصناعى بين مصنعى المنتجات المختلفة ضمن القطاع الواحد، بجانب دوره فى تقنين اوضاع المصانع والورش التى تعمل خارج النظام الرسمى.

 

وأشار سليمان، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن التجمعات الصناعية تساهم فى الحد من الاقتصاد غير الرسمى، وذلك لان اقامة منشأة صناعية داخل تلك التجمعات يعنى بالضرورة ان تكون منشأة مرخصة، خاصة وان النسبة غير من الورش والمصانع القديمة تعمل دون ترخيص، بما بعنى خروجها التام من المنظومة الضريبية والتأمينية، لافتا ان التجمعات الصناعية تحقق ايضا التكامل بين المصنعين داخل القطاع الواحد، بحيث يتم جمع الصناعات المغذية المستخدمة لتصنيع المنتجات داخل المنطقة الصناعية، الامر الذى ينعكس بالإيجاب على جودة المنتج، بجانب خفض تكاليف النقل والعمالة.

 

وأضاف رئيس لجنة الاستثمار باتحاد الصناعات، ان قانون "التراخيص الصناعية" ولائحته التنفيذية يسهلا فكرة انشاء تجمعات ومناطق صناعية متخصصة، عن طريق اعطاء ترخيص واحد لبناء مجمع صناعى كامل متخصص، مثلما حدث بمدينة الصناعات البلاستيكية بمرغم، ومجمع الجلود بمدينة بدر.

 

جدير بالذكر أن  كل من "غرفة صناعة الجلود، وشعبة تشكيل المعادن بغرفة الصناعات الهندسية، وغرفة صناعة الطباعة" باتحاد الصناعات، اكدوا اعدادهم لدراسات بشأن إقامة مناطق صناعية خاصة بكل قطاع، خاصة أن تلك القطاعات لديها نسبة غير قليلة من المصانع والورش الصغيرة تعمل خارج القطاع الرسمى، بجانب وجودها فى مناطق ذات كثافة سكانية عالية، الأمر الذى يشكل خطورة على سكان تلك المناطق نظرا لافتقار تلك الورش لقواعد الامن الصناعى.

 

كما أعلنت شعبة الأحجار بغرفة صناعة الحرف اليدوية، انها أعدت دراسة حول انشاء 3 تجمعات صناعية تضم العاملين بقطاع صقل وتشكيل الأحجار، وذلك فى 3 مدن صناعية، وهى "15 مايو، مدينة بدر، شق الثعبان"، بتكلفة مقترحة 60 مليون جنيه، بحيث يضم التجمع الصناعى الواحد 100 ورشة بتكلفة 20 مليون جنيه.

 

ويأتى ذلك فى الوقت الذى بدأ فيه العمل بالمرحلة الاولى لمدينة الروبيكى، وهى المدينة الصناعية المتخصصة فى دباغة الجلود، فى الوقت الذى يجرى فيه حاليا استكمال نقل المدابغ من منطقة سور مجرى العيون بمصر القديمة، إلى مدينة الروبيكى.










مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة