ذكر متحدث باسم الشرطة الإندونيسية أن السلطات اعتقلت تسعة رجال يشتبه بأن لهم صلات بشبكة متشددة موالية لتنظيم داعش وبتخطيطهم لسلسلة هجمات على مواقع الشرطة.
وتجد شرطة مكافحة الإرهاب صعوبة فى احتواء زيادة التحول إلى التطرف فى الآونة الأخيرة فى أكبر دولة من حيث عدد السكان المسلمين فى العالم بإيعاز من داعش.
وقالت الشرطة إنها ألقت القبض على ثمانية رجال أمس الثلاثاء فى إقليم رياو وعلى تاسع فى إقليم سولاويسى الجنوبية. وثمة مزاعم بأن لهم صلات بأبرز شبكة إندونيسية متشددة وهى جماعة أنصار الدولة الموالية للدولة الإسلامية.
وقال المتحدث باسم الشرطة الوطنية ريكوانتو عن الرجال الذين اعتقلوا فى رياو "كانوا يخططون لهجمات على مراكز الشرطة من مستوى الأحياء حتى مستوى الأقاليم".
وأضاف أن الرجال يشتبه بانضمامهم إلى معسكر تدريب فى إقليم مجاور حيث تعلموا إطلاق النار وإعداد القنابل.
وعادة ما تكثف شرطة مكافحة الإرهاب فى إندونيسيا عمليات المراقبة والمداهمات قرب نهاية العام حيث أحبطت مؤامرات لمتشددين يستهدفون احتفالات العام الجديد والمقاصد السياحية الشهيرة.
وتشتبه السلطات بأن هناك مئات المتعاطفين مع الدولة الإسلامية فى إندونيسيا سافر بعضهم إلى سوريا للقتال إلى جانب التنظيم. وهناك مخاوف متزايدة بشأن عودة المتشددين الذين اكتسبوا صلابة من القتال مع فقد داعش أغلب أراضيها فى الشرق الأوسط.
وقتل أربعة أشخاص عندما شن متشددون مرتبطون بداعش هجوما بالأسلحة والقنابل فى قلب العاصمة جاكرتا فى 2016.
