نظمت إدارة التربية العسكرية بجامعة أسيوط، بالتعاون مع الإدارة العامة لرعاية الشباب، برئاسة الدكتور علاء عبدالحليم رئيس جامعة بنى سويف، ندوة بعنوان "مخطات افشال الدولة وسبل مواجهتها"، وذلك تحت إشراف الدكتور محمد خضر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، والعقيد محمود بشير المستشار العسكرى بالمحافظة.
حضر الندوة، الكابتن محمد فاروق مدير عام لرعاية الشباب، والمقدم خالد مصطفى محمود مدير إدارة التربية العسكرية، حاضر فيها اللواء أركان حرب عادل محمود العمدة المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية.
طالب الدكتور محمد خضر نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الحضور خلال الاحتفالية، بالوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الواجب، وأشار خلال كلمته إلى أن القضية الأخطر التى تواجه مصر حاليًا هى الإرهاب، الذى يسعى لإفشال الدولة المصرية، مؤكدًا أن حل القضية يكمن فى استخدام كافة أنواع المواجهات الإعلامية عبر وسائل الإعلام المتنوعة والدينية والتربوية، من خلال الأزهر الشريف، والمواجهة العلمية عبر المؤسسات التعليمية المتنوعة، لذا كان لزاما على ادارة الجامعة اقامة تلك الندوة لتوعية الطلاب بخطورة قضية الارهاب.
وجه اللواء أركان حرب عادل محمود العمدة المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية، التحية إجلالا وتقدير لأرواح من سبقونا لتحيا مصر ولشهداء الأمس واليوم، مشيرا إلى أن مكونات أى دولة هى الشعب والارض والنظام السياسى والاعتراف الدولى بهذا الكيان، لذا فمن يريد إفشال الدولة سوف يقوم بمحاولة القضاء على أحد هذه المكونات، فمحاولة إفساد الشباب من خلال نشر المخدرات والأفلام الإباحية، وتصوير المقاتل الأجنبى فى الأفلام على أنه البطل الذى لا يقهر، وخلق حالة من عدم الانتماء والقضاء على الرموز الوطنية الايجابية، وجعل النماذج السلبية هى القدوة والرمز.
وأضاف الدكتور عادل محمود العمدة، أن هناك محاولات لتهديد الدولة المصرية من خلال القضاء على الوحدة العربية، وتفتيت الدول المجاورة لنا لكى تصبح كيانات ضعيفة مقسمة، وافتعال الازمات الصغيرة وزيادتها والبحث عن نقاط الضعف، وتقويتها لإحداث نوع من التمرد والثورة لزعزعة الأمن والاستقرار، وكذلك أيضًا محاولة تهديد النظام القائم والذى يضم السلطة التشريعية والتنفيذية والقضائية، بنشر صور كاذبة والتشكيك فى قدرة البرلمان المصرى إلى جانب نشر اخبار كاذبة للتقليل من المشاريع العملاقة، وشبكات الطرق الجديدة وشراء الاسلحة والمعدات الحديثة لضمان الاستقرار الداخلى والخارجى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة