"طلائع حسم الإرهابية" آخر أجنحة الإخوان.. ضبط عناصر خلية مسلحة بحوزتهم متفجرات بالفيوم.. الإرهابيون اعترفوا برصد سجون وأقسام شرطة لاستهدافها.. وخططنا لاغتيال ضباط وتدربنا على مواجهات الشرطة أسوة بحادث الواحات

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017 02:02 م
"طلائع حسم الإرهابية" آخر أجنحة الإخوان.. ضبط عناصر خلية مسلحة بحوزتهم متفجرات بالفيوم.. الإرهابيون اعترفوا برصد سجون وأقسام شرطة لاستهدافها.. وخططنا لاغتيال ضباط وتدربنا على مواجهات الشرطة أسوة بحادث الواحات اللواء مجدى عبد الغفار وزير الداخلية
كتب محمود عبد الراضى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"طلائع حسم"، أحدث جناح مسلح لجماعة الإخوان الإرهابية أسسته لتنفيذ سلسلة من الاغتيالات تستهدف رجال الشرطة والشخصيات العامة، وتنفيذ عدد من التفجيرات بالمنطقة المركزية "القاهرة الكبرى" والمحافظات القريبة منها.

وفى سبيل تنفيذ المخطط الإرهابى بدعم مادى قطرى خالص الدسم، تم اختيار كوادر متطرفة لإقامة معسكرات تدريبية على أعلى مستوى، عن كيفية تصنيع المتفجرات والقنص عن بُعد، والمواجهات مع رجال الشرطة على خلفية حادث الواحات.

 

واختارت الجماعة الإرهابية 13 عنصرا يتمتعون ببنيان جسدى خاص لتنفيذ الأعمال الإرهابية، بينهم أشخاص قاموا بأعمال إرهابية سابقة، حيث فتحوا الرصاص على سيارة قاضى بالمنيا واستهدفوا نقطة شرطة فى محافظة الفيوم.

وداهمت قوات الأمن الخلية الإرهابية بنطاق محافظة الفيوم، وعثر بحوزتهم على مواد تفجيرية قابلة للانفجار، تم التعامل معها وإبطال مفعولها، والتحفظ على كميات من الأسلحة النارية الثقيلة.

الإرهابيون المقبوض عليهم، كشفوا النقاب عن العديد من الأعمال الإرهابية التى تلقوا تكليفات بتنفيذها على مدار الأيام المقبلة، منها استهداف أكمنة الشرطة، واقتحام عدداً من المواقع الشرطية بينها مبانى للسجون وأقسام شرطة.

 

وقال الإرهابيون، إنهم تلقوا قوائم بأسماء شخصيات عامة لتنفيذ سلسلة من الاغتيالات ضدهم، فى محاولات لنشر الفوضى، وخلق نوع من الإحباط لدى الشعب المصرى لتكرار الحوادث الإرهابية، حيث إنهم كانوا يعتزمون تنفيذ سلسلة أعمال تخريبية فى أوقات متتالية لحادث الواحات.

 

وبدورها، قالت وزارة الداخلية، فى بيان رسمى لها، إنه فى إطار جهود الوزارة الرامية لملاحقة كوادر الحراك المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية والمرصود تصاعد نشاطهم التنظيمى الهادف للإعداد لتنفيذ العمليات العدائية لضبطهم وإفشال مخططاتهم توافرت معلومات لقطاع الأمن الوطنى حول إصدار قيادات الجماعة الإرهابية تكليفات مؤخراً لعناصرها بمحافظة الفيوم المنتمين لكيانها المسلح المستحدث "طلائع حسم" بتكثيف نشاطهم العدائى بهدف زعزعة الاستقرار،حيث تم التعامل معها وفق خطة أسفرت عن كشف تورط مجموعة منهم فى الإعداد والتخطيط الفعلى لتنفيذ سلسلة من أعمال العنف تستهدف رجال الشرطة والقضاء والقوات المسلحة.

 وأسفرت إجراءات ملاحقة الإرهابيين عن ضبط 12 منهم، وبحوزتهم بعض من الأسلحة والذخائر، بينها 13 قطعة سلاح مختلفة الأنواع "9 بندقية آلية، ورشاش هيكلر، و3 بندقية خرطوش"  وعبوتين معدتين للتفجير - تم إبطال مفعولهما.

واعترف الإرهابيون، وفقاً لبيان الداخلية، بانضمامهم لمجموعات تسمى "طلائع حسم الإرهابية" وتلقيهم تدريبات راقية على استخدام السلاح وإعداد العبوات المتفجرة، وتم تكليفهم برصد عدة أهداف ومنشآت أمنية خاصةً أقسام الشرطة والسجون تمهيداً لاستهدافها فى توقيتات متزامنة، ومشاركتهم فى الإعداد لمحاولات اغتيال رجال الشرطة وبعض الشخصيات العامة. وأسفرت عمليات الفحص الفنى للأسلحة المضبوطة عن سابقة استخدام اثنين منها فى واقعتى إطلاق النيران على "سيارة أحد رجال القضاء بنطاق مركز مطاى محافظة المنيا فى 18 يناير 2015، واستهداف نقطة شرطة أبو كساه فى مركز أبشواى بمحافظة الفيوم فى 22 مايو 2015.

 

وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم وباشرت نيابة أمن الدولة التحقيق مع المتهمين، وأكدت وزارة الداخلية استمرار أجهزة الوزارة بكافة قطاعاتها فى ملاحقة أعضاء وكوادر الجماعة الإرهابية وتجفيف منابع الدعم المادى لعناصرها والتصدى للبؤر الإرهابية والإجرامية والخارجين على القانون للحيلولة عن زعزعة أمن البلاد.

وتعتبر هذه الخلية الإرهابية أول خلية يتم ضبطها فى منطقة الظهير الصحراوى، بعد حادث الواحات، فيما تستمر أجهزة الأمن فى ملاحقة كافة المعسكرات الإرهابية على طول امتداد الظهير الصحراوى.

 










مشاركة

التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

ماهر روق

لماذا تم القبض عليهم

لماذا لم يتم قتلهم فورا ولماذا يتم إخفاق وجوههم ..خايفين على احساسهم

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو الليل

اتفق مع الراي بالاعلى

على الرغم من ثقتي في نزاهة وعزيمة رجال الداخلية للاخذ بثار شهدائنا ولكني اتعجب من اخفاء وجوه المقبوض عليهم على الرغم من السماح بالنشر في الموضوع وكذلك تصويرهم بهذه الطريقة يضيف الكثير من عدم الارتياح اكثر من الاطمئنان اننا في سبيلنا لاخذ ثأر شهدائناولا يشفي الصدور.

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة