جامعة عين شمس تبدأ حملاتها لتوعية طلاب المدارس بمواجهة العنف والتطرف

بدأ قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة فى جامعة عين شمس برئاسة الدكتور نظمى عبد الحميد نائب رئيس الجامعة فى تنفيذ برنامجه السنوى لحملات التوعية بالمدارس والتى تستهدف نشر الوعى المعرفى والثقافى والسلوكى فى مختلف المجالات لطلاب مدارس الإدارات التعليمية بالمجتمع الخارجى المحيط بالجامعة، تحت رعاية الدكتور عبد الوهاب عزت رئيس الجامعة.

وقال سمير عبد الناصر أمين عام الجامعة والمشرف العام على برنامج حملات التوعية، فى بيان للجامعة، إن جامعة عين شمس إحدى مؤسسات المجتمع التى تقوم بدور فاعل فى خدمة أهداف التنمية المستدامة من خلال ما تنفذه من برامج مختلفة فى خدمة المجتمع الداخلى والخارجى للجامعة، مضيفاً أن برنامج حملات التوعية بالمدارس تحرص الجامعة على تفعيله منذ سنوات من خلال مشاركة أساتذة الجامعة بمختلف التخصصات فى نشر الوعى بين طلاب المدارس ، الأمر الذى يسهم فى مواجهة شتى أفكار العنف والتطرف والإرهاب.

وأوضح أن برنامج حملات التوعية بالمدارس أو ما يعرف ببرامج التوجيه الجمعى حقق نجاحاً كبيراً خلال العام الماضى، حيث تم تنفيذه فى 100 مدرسة  بإدارات تعليمية مختلفة ، مما دفع عدد من الإدارات التعليمية لطلب تنفيذ هذا البرنامج بها خلال العام الحالى من بينها إدارة مصر الجديدة التعليمية ، إدارة الزيتون التعليمية ،إدارة شرق مدينة نصر، إدارة عين شمس التعليمية ، إدارة وسط القاهرة، إدارة حدائق القبة،وإدارة باب الشعرية التعليمية.

وحول المجالات التي تناقشها ندوات التوعية ، أشار سمير عبد الناصر إلى أنها تشمل المجال الإجتماعى والثقافى ويقدم ندوات حول التواصل ولغة الحوار ، التعامل مع الآخرين وقبول الرأى الآخر،  الظواهر السلبية في المجتمع المدرسى، البدائل التربوية لأساليب العقاب ، حب الوطن والانتماء وغيرها.

أما فى المجال الصحى فتتطرق الندوات لأضرار التعامل مع الباعة الجائلين ، الوقاية من الأمراض الفيروسية ، التدخين بوابة الإدمان، التغذية السليمة والوقاية من الأمراض، النظافة الشخصية والبيئية وغيرها.

وفي المجال المهارى تتناول الندوات موضوعات القدرة على اتخاذ القرار، وتنمية مهارات التفكير الابتكارى، والطموح والإبداع فى العمل، وإدارة الوقت والانجاز السريع وغيرها من الموضوعات التى تسهم فى خلق التأثير الإيجابى لدى الطلاب فى مختلف المراحل العمرية والدراسية بما يسهم في مواجهة التطرف من خلال نشر الوعى وترسيخ القيم الصحيحة وتصحيح الأفكار المغلوطة.