الإعلام الفرنسى يهتم بزيارة السيسى لباريس ويؤكد توافق المواقف بين البلدين

الثلاثاء، 24 أكتوبر 2017 03:13 م
الإعلام الفرنسى يهتم بزيارة السيسى لباريس ويؤكد توافق المواقف بين البلدين الرئيس السيسي فى باريس
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

حظيت زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى الحالية إلى العاصمة الفرنسية باريس باهتمام واسع من قبل وسائل الإعلام الفرنسية والدولية، مؤكدة أن هناك توافقا فى المواقف بين البلدين بشأن مختلف القضايا الإقليمية والدولية.


فمن جهتها، قالت إذاعة (أوروب 1) الفرنسية فى تقرير نشرته على موقعها على الإنترنت، إن الزيارة تؤكد أن القاهرة تحظى بكثير من الدعم الخارجى من حلفائها ومنهم فرنسا وذلك فى الحرب على الإرهاب التى يخوضها الجيش المصرى، كما أنها تؤكد أن القاهرة تأتى على رأس الأجندة السياسة الفرنسية منذ زمن طويل وفى نفس المكانة بالنسبة لماكرون.


وأشارت إلى أن العلاقات الفرنسية المصرية تفتح المجال لفرنسا من أجل علاقات أوسع مع دول الخليج والمنطقة ومنهما السعودية والإمارات، موضحة أن السيسى سيلتقى مع عدد من رجال الأعمال الفرنسيين لتعزيز التعاون الاقتصادى مع الجانب الفرنسى حيث إن فرنسا أكبر مستثمر فى مصر باستثمارات تقدر بحوالى 3.5 مليار يورو مما يجعلها ثانى أكبر مستورد لمصر، وفى الوقت نفسه هناك 160 شركة فرنسية تعمل على الأراضى المصرية وتوظف أكثر من 30 ألف مصرى فى جميع المجالات.


ونشر التليفزيون الفرنسى (فرانس تى فى إنفو) تقريرا بموقعه على الإنترنت أكد فيه أن العلاقات بين فرنسا ومصر فى أوج توافقها من حيث كثير من القضايا وعلى رأسها ليبيا والقضية الفلسطينية.


وأوضح التقرير أن مصر وفرنسا لديهما الرغبة السياسية فى تحسين العلاقات الثنائية التى تخدم المصالح المشتركة للبلدين، مضيفا أن باريس لها مصلحة حقيقية فى التنسيق مع القاهرة لمواجهة داعش والإرهاب فضلا عن التعاون على حل القضايا الإقليمية والدولية.
وأشار إلى أن زيارة السيسى لفرنسا هى الثالثة منذ توليه منصبه فى عام 2014 تحسنت العلاقة مع الجانبين المعنيين بالوضع السياسى فى ليبيا والتهديد الذى تشكله الجماعات الإرهابية فى المنطقة ، فضلا عن الأزمة السورية وإيجاد طرق لحلها سياسيا ودبلوماسيا.


وقال مكتب وكالة (رويترز) فى باريس، إن العلاقات الاقتصادية والعسكرية بين البلدين تميزت بالثقة فى السنوات القليلة الماضية، ومع صعود السيسى إلى السلطة تعززت هذه العلاقة مع قلق الجانبين من الفراغ السياسى فى ليبيا والتهديد الذى تشكله الجماعات المتشددة فى مصر.

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة