أعلنت الحكومة الإيطالية، عن أنها تعهدت فى جينيف اليوم الثلاثاء، بتقديم 7 ملايين يورو فى مساعدات للروهينجا فى موطنهم بميانمار والفارين إلى بنجلاديش، مذكرة بأنها ستزامن الأنشطة الإنسانية بالعمل الدبلوماسى داخل أروقة الاتحاد الأوروبى وعبر مقعدها، غير الدائم هذا العام، بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة.
ووفقا لوكالة "آكى" الإيطالية فقال وزير الخارجية الإيطالى، أنجيلينو ألفانو: "إننا نشعر بقلق بالغ إزاء وضع الروهينجا، حيث اضطر أكثر من نصف مليون شخص، معظمهم من النساء والأطفال، لمغادرة ميانمار فى الأسابيع الأخيرة بحثا عن مأوى فى بنجلاديش"، معلنا أن بلاده فى "طليعة الدول بشأن أعمال الاغاثة الانسانية".
وأضاف ألفانو، أن إيطاليا أعلنت فى جنيف عن التزامها بتقديم مساعدات إنسانية بقيمة 7 ملايين يورو لتنفيذ أعمال طوارئ فى مجالات الأمن الغذائى والصحة والحماية، التى ستنفذها وكالات الأمم المتحدة المتخصصة واللجنة الدولية للصليب الاحمر فى بنجلاديش وميانمار.
وأشار رئيس الدبلوماسية الإيطالية إلى أن العمل الدبلوماسى سيواكب الأنشطة الإنسانية، داخل الاتحاد الأوروبى ومجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، من أجل ضمان احترام جيش ميانمار لحقوق الإنسان فى عملياته الأمنية وحماية المدنيين، والسماح للأمم المتحدة بممرات إنسانية وعودة اللاجئين إلى ميانمار فى أمن وكرامة، بأقرب وقت ممكن.
أعلن وزير الخارجية الإيطالى أنجيلينو ألفانو، عنأن لدى سلطات بلاده نظام سيطرة وتحكم يعمل، إلى الآن بشكل جيد للغاية لتجنب تسلل عناصر تنظيم داعش من المقاتلين الأجانب الأوروبيين إلى القارة العجوز عبر قوارب الهجرة وبعد فقدان التنظيم لمعظم أراضيه فى العراق وسوريا.
وأوضح ألفانو، على هامش ندوة بمدينة باليرمو بإقليم صقلية، أنه من الواضح أنه مع تدفق أعداد كبيرة من المهاجرين المسألة تبدو أكثر تعقيدا، فى حين أنها أكثر قابلية للإدارة لأعداد أقل، ولكنه شدد مستوى اهتمامنا مرتفع للغاية.
وكانت قضية المقاتلين الأجانب قد تصدرت جدول أعمال المؤتمر الوزارى لمجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى، الذى استضافته إيطاليا الرئيس الدورى للمجموعة الأسبوع الماضى، ورأى وزير الداخلية الإيطالى، ماركو مينيتى، أن سقوط مدينة الرقة فى شمال سوريا "لا يقلص من قدرات تنظيم داعش" على شن هجمات إرهابية، كما لم يستبعد تسلل عناصر التنظيم إلى أوروبا عبر قوارب المهاجرين .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة