يتوقع معظم خبراء الاقتصاد فى الشركات أن تبلغ نسبة النمو فى الولايات المتحدة أكثر من 2 بالمئة فى الاشهر الـ12 المقبلة على الرغم من ضعف بعض الشروط الاقتصادية، حسبما ذكرت الجمعية الوطنية لاقتصاد الشركات فى الولايات المتحدة الإثنين.
وقالت الجمعية فى دراسة فصلية استطلعت فيها آراء 85 خبير اقتصاد أن آفاق النمو تتحسن على الرغم من تراجع التقديرات المتعلقة بتحسن أرباح الشركات واستمرار الغموض بشأن نتيجة الجدل فى واشنطن حول التجارة والإصلاح الضريبي.
وصرحت إيميلى كولينسكى موريس كبيرة الاقتصاديين فى مجموعة فورد أن "التطورات السياسية بما فيها تلك المتعلقة باتفاقية التبادل الحر لأميركا الشمالية، تبقى على لائحة مصادر قلق الاقتصاديين الذين استطلعت آراؤهم، لكن تأثيرها يبقى محدودا على قرارات الشركات المتعلقة بالتوظيف والاستثمارات".
وأضافت أن "الأعاصير الأخيرة كان لها على ما يبدو تأثير محدود نسبيا على الشركات التى شملها التحقيق، إذ أن أكثر من ثمانين بالمئة من الأشخاص لم يتحدثوا عن أى تأثير للاعصارين هارفى وايرما على أعمالهم فى الفصلين الثالث والرابع".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة