شركة هواتف خلوية فلسطينية تطلق خدماتها فى غزة بعد سنوات من المحاولة

الإثنين، 23 أكتوبر 2017 04:50 م
شركة هواتف خلوية فلسطينية تطلق خدماتها فى غزة بعد سنوات من المحاولة مواطنو غزة
غزة (أ ف ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تطلق شركة "الوطنية موبايل" الفلسطينية الثلاثاء، خدماتها فى مجال الاتصالات الخليوية فى قطاع غزة للمرة الأولى بعد سنوات من المحاولة.

وتعمل الشركة فى الضفة الغربية المحتلة، وستكون الثانية فقط فى قطاع غزة المحاصر الذى تسيطر عليه حركة حماس.

وقال المدير التنفيذى للشركة فى الأراضى الفلسطينية ضرغام مرعى فى بيان أن شركته ستطلق "أعمالها التجارية فى قطاع غزة صباح الثلاثاء، بعد أن انهت الشركة بناء أحدث شبكة اتصالات فى فلسطين".

وبحسب مرعى فأنه بعد سنوات من المحاولة، فإن إطلاق عمل الوطنية فى غزة يعد "انجازا حقيقيا للاقتصاد الفلسطينى واقتصاد غزة بشكل خاص وبداية حقبة جديدة فى سوق الاتصالات بفلسطين".

وقال موظف فى الشركة اشترط عدم الكشف عن اسمه إن "عقبات عديدة كانت تحول دون عمل وطنية موبايل فى القطاع، من بينها عدم سماح إسرائيل بإدخال معدات وأجهزة كذلك التراخيص الفلسطينية وتم إنهاء كافة العقبات".

وبحسب الموظف، فأن هناك 150 موظفا وفنيا يعملون تابعين للشركة فى قطاع غزة.

وأوضح موظف فى الشركة، أن اتفاق المصالحة الذى أبرمته حماس مع حركة فتح التى تقود السلطة الفلسطينية، شجع الشركة.

وكانت حماس وفتح وقعتا فى 12 أكتوبر اتفاق مصالحة فى القاهرة برعاية مصرية. وبموجب هذا الاتفاق يفترض أن تستعيد السلطة الفلسطينية السيطرة على قطاع غزة بحلول الأول من ديسمبر.

وانتشرت مئات من اللوحات الدعائية التابعة للشركة فى أنحاء مختلفة من القطاع.

وستقيم الشركة مساء الاثنين، حفلا لإطلاق خدماتها فى القطاع.

وكانت شركة "جوال" للهواتف الخليوية التابعة لمجموعة الاتصالات الفلسطينية هى الشركة الوحيدة العاملة فى القطاع منذ حوالى عشرين عاما فى مجال الهواتف النقالة.

وترفض إسرائيل حتى الأن السماح لشركات الهواتف النقالة الفلسطينية بالحصول على الترددات اللازمة للحصول على خدمة الثرى جى (الجيل الثالث) مما يضطر اهل الضفة الغربية الى الاشتراك بخدمات تقدمها شركات اسرائيلية بتكلفة عالية.

ويعيش مليونا فلسطينى فى قطاع غزة الذى تحاصره اسرائيل جوا وبرا وبحرا منذ عشر سنوات، وتقوم مصر ايضا باغلاق معبر رفح، المنفذ للوحيد لقطاع غزة الى العالم الخارجى. 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة