رئيس مفوضية العلوم والتكنولوجيا: نسعى للقضاء على الفقر بالدول الأفريقية

الإثنين، 23 أكتوبر 2017 11:59 ص
رئيس مفوضية العلوم والتكنولوجيا: نسعى للقضاء على الفقر بالدول الأفريقية الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى
كتب: أحمد حسنى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قالت الدكتورة سارة أجبور، رئيس المفوضية للعلوم والتكنولوجيا بالاتحاد الأفريقى، أن المفوضية تعمل من أجل اتحاد الدول الأفريقية وتقديم كافة التوجهات بهدف تحقيق الأهداف الرئيسية للقارة الأفريقية، مشيرة إلى أن سكان أفريقيا يمثلون 60% حول العالم، مستطردة: "نتطلع للنمو، كما أنهم يمثلون فرصة جيدة للتعلم، وأن أفريقيا تعد القوة الديموجرافية التى تساهم فى جميع مجالات العلوم والتكنولوجيا، وتمكن من القضاء على الفقر بالدول الأفريقية".

 

وأضافت رئيس المفوضية للعلوم والتكنولوجيا بالاتحاد الأفريقى، خلال افتتاح فعاليات الاجتماع الثانى للجنة الفنية المتخصصة للتعليم والعلوم والتكنولوجيا التابعة للاتحاد الأفريقى على مستوى وزراء التعليم والتعليم العالى والبحث العلمى بالقارة الإفريقية، اليوم الإثنين، أن العلوم والتكنولوجيا أدوات ومقررات أساسية تعمل عليها المنظمة فى أفريقيا، موضحة أنه خلال عام 2016 تم وضع الاستراتيجية التى تنتهى فى 2020 من خلال الأبحاث العلمية، مستطردة:"قارة أفريقيا ستتطور خلال سنوات قليلة وستعمل على العلوم والتكنولوجيا والأبحاث وكل مستويات التعليم المختلفة التى سوف تسمح بتقدمها فى هذا المجال".

 

وأشارت أجبور، إلى أنه أضيف للمنظمة 5 ملايين دولار للاستجابة للأوليات الخاصة باستراتيجية 2063، كما أن الاتحاد الأفريقى عمل على إصدار قرار فى عام 2016 من أجل التنمية الزراعية المستدامة، ورصد جائزة قدرها 5 آلاف دولار للأبحاث المتميزة فى هذا المجال، قائلة: "نعمل من أجل إنشاء مركز للابتكار للأمن الغذائى، وهذا سوف يسمح بتحقيق أهداف المنظمة".

 

وتابعت رئيس المفوضية للعلوم والتكنولوجيا بالاتحاد الأفريقى: "نعمل سويًا فى التعليم والتكنولوجيا يجب أن تساعد دول أفريقيا جميعًا على زيادة الاقتصاد وتطويره، وأقل ما يمكن نقدمه هو النمو الذى يؤثر فى القارة، ونلتزم أن يجب أن يكون هناك ترابط وتعاون فى المجال الدولى والأفريقى، ونقبل الدعم فى هذا المجال".

 

وأكدت أجبور، على أنه بحلول عام 2063 تعمل المنظمة على حل مشكلات المناخ، من خلال تشجيع الابتكار، خاصة وأن الأفارقة لديهم المهارات العالية التى من الممكن أن تعود بالنفع على مجتمعاتهم بالتعليم والتكنولوجيا، مضيفة: "علينا أن نبدأ بالقضاء على الفقر، الذى يعد المضيق على التنمية العلمية فى أفريقيا، ونأسف الدول الأفريقية لم تطبق القرارات السابقة، ولكن فى عام 2016 استطاعت المنظمة تأكيد القرارات واتخاذها فيما يساعد على تطبيقها".

 

وأوضحت رئيس المفوضية للعلوم والتكنولوجيا بالاتحاد الأفريقى، أنه تم إنشاء وكالة مخصصة لهذه المجلات التعليمية من أجل التطوير، لافتة إلى أن الاتحاد الأوروبى يتعاون مع نظيره الأفريقى فى هذا المجال، مؤكدة أن قمة يناير 2016 تم تحديد هذا إطار هذا المجال بإنشاء المدارس الأفريقية التى يتم تقييمها فى مارس من كل عام.

 

واستطردت أجبور: "بالتالى تطوير التعليم وتحسين مستوى المعلمين قد طبق وهذا لا يمس نوعية التعليم فقط ولكن اللوائح المؤسسة فى أفريقيا، وأصبح من الممكن تعيين المعلمين المختصصين لهذه الفئة، وتم تحديد الأعمال التى تحقق تلك الأهداف بحلول عام 2063".

 

ولفتت رئيس المفوضية للعلوم والتكنولوجيا بالاتحاد الأفريقى، إلى أن نحو 91% من السكان الأفارقة يحصلون على تدريبات الأس بى أى، وذلك فى عام 2016، مؤكدة على أن 50% من العلوم الإنسانية يمكن أن تطبق فى أفريقيا، يجب أن تواصل العمل وننتهز فرص العمل لتحقيق 2063 وتطبيقها ونتجمع سويًا لتحقيق كل هذه الأمور، والقضاء على الجهل والبيروقراطية، كل دولة فى قارة أفريقيا مطالبة بتحقيق أهداف الاستراتيجية، نضم صوتى للشعوب التى تغيرت واستقلت وتبحث عن سعادتها، تحويل أفريقيا من أفضل القارات فى العالم.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة