رئيس الوزراء يوجه بالانتهاء من مصنع كيما للسماد منتصف عام 2018

الإثنين، 23 أكتوبر 2017 02:44 م
رئيس الوزراء يوجه بالانتهاء من مصنع كيما للسماد منتصف عام 2018 المهندس شريف إسماعيل رئيس الوزراء
كتبت هند مختار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال مجلس الوزراء، إنه فى إطار الاجتماعات الدورية التى يعقدها رئيس مجلس الوزراء مع المحافظين لمتابعة موقف المشروعات الخدمية والتنموية التى يتم تنفيذها لخدمة أبناء مصر فى المحافظات المختلفة، بحث المهندس شريف إسماعيل رئيس مجلس الوزراء اليوم الإثنين مع اللواء مجدى حجازى محافظ أسوان، معدلات تنفيذ عدد من المشروعات الهامة الجارى تنفيذها حاليًا بالمحافظة، مؤكدًا على أهمية الحرص على إتمام كافة المشروعات المفتوحة فى مختلف القطاعات، وذلك وفق أولوية تراعى خصوصية الاحتياجات المتعلقة بكل محافظة وتعمل على تلبيتها.

 

وتناول الاجتماع مشروعات الإسكان بأسوان، حيث أشار اللواء مجدى حجازى، محافظ أسوان، إلى الانتهاء من تنفيذ 7752 وحدة سكنية بحى الصداقة الجديدة جارى البدء فى تسليمهم، بعد تذليل كافة المشكلات.

 

وفى مجال مشروعات الصرف الصحى، أوضح حجازى، أن وزارة الإسكان قامت بطرح محطة بلانة للمعالجة الثلاثية، مضيفًا أنه يتم حاليًا تنفيذ المعالجة الثلاثية بمحطتى كيما 1 و2 بطاقة 75 ألف متر مكعب/ يوم، كما يجرى حاليًا إنشاء محطة كيما 3 بطاقة 35 ألف متر مكعب/يوم، لتصبح الطاقة الإجمالية لمحطة كيما 110 آلاف متر مكعب/يوم بنهاية هذا العام.

 

وفيما يتعلق بمشروعات المياه، أكد محافظ أسوان، على أنه تم الانتهاء من مضاعفة قدرة محطة جبل شيشة، والتى كانت تقدر بنحو 68 ألف متر مكعب/ يوم، الأمر الذى انعكس ايجابيًا على توفير احتياجات مدينة أسوان بالكامل من المياه.

 

كما أضاف حجازى، خلال الاجتماع الانتهاء من تطوير مستشفى أسوان العام، مع استكمال العمل لتطوير مستشفى دروا، وذلك بهدف الارتقاء بالخدمة الطبية المقدمة لأهالى أسوان. وعرض موقف تنفيذ عدد من المشروعات الاستثمارية الجارى تنفيذها وأبرزها مشروعات للطاقة الشمسية التى من المقرر أن تنتج نحو 200 ميجاوات، هذا بالإضافة إلى مشروع مصنع كيما للسماد والذى يتم إقامته وفق ضوابط تراعى كافة الاشتراطات البيئية المطلوبة، حيث وجه رئيس الوزراء بضرورة الانتهاء منها منتصف عام 2018.

 







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة