ابن مسئول ليبى سابق: ساركوزى طلب من والدى مغادرة البلاد وعند رفضه قصف منزلنا

الإثنين، 23 أكتوبر 2017 10:20 ص
ابن مسئول ليبى سابق: ساركوزى طلب من والدى مغادرة البلاد وعند رفضه قصف منزلنا نيكولا ساركوزى
كتب أحمد علوى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

نقلت وكالة أنباء "سبوتنيك" عن خالد الخويلدى الحميدى ابن أحد المسئولين الليبيين السابقين المقربين من الزعيم الراحل معمر القذافى أن مكتب الرئيس الفرنسى الأسبق، نيكولا ساركوزى اتصل بوالده فى مايو 2011، عارضا عليه خروجا آمنا من ليبيا إلى فرنسا، وتقديم الدعم له لاحقا لاختياره رئيسا لليبيا.

 

وكشف نجل الخويلدى الحميدى أن مكتب ساركوزى وعد والده فى تلك المكالمة الهاتفية، بتجهيز "طائرة خاصة لنقله وعائلته من مدينة جربة التونسية إلى باريس"، مضيفا أن والده رفض العرض الفرنسى ورد محتدا: "أنا لست موظفا فى ثورة الفاتح، أنا شريك فى هذه الثورة وأنزلت العلم الأمريكى بيدى وحميت بلادى من المستعمر ولن أكون فى يوم خائنا لوطنى أو عميلا لأحد".

 

وأوضح نجل الخويلدى الحميدى أن منزل أسرته فى مدينة صرمان تعرض للقصف بعد أسابيع قليلة من المكالمة الهاتفية، وقبل ذلك بأيام قصف مكتب والده فى طرابلس.

 

وقال خالد الخويلدى الحميدى فى هذا الشأن: "نحن لم نغادر منزلنا رغم شعورنا بتهديد ساركوزى، حيث لم نتوقع أن يكون بيتنا بساكنيه من الأطفال والنساء والمدنيين هدفا عسكريا مشروعا، منزلنا لم يكن يوما منطقة عسكرية ولم يحتوى على ترسانة أسلحة".

 

واتهم نجل الحميدى حلف الناتو بتعمد استهداف منزل أسرته وقتل 13 شخصا من أقاربه، مشددا على أنه لا يعتقد أن "أجهزة الاستكشاف العسكرية الدقيقة اختلط عليها الهدف من كونه المنزل أو مركز اتصالات"، وذلك ردا على ادعاءات الحلف بأن المنزل كان هدفا عسكريا مشروعا "لوجود لواقط استقبال تليفزيونية اسماها مبنى اتصالات".

 

من جهة أخرى أعرب نجل الخويلدى الحميدى عن تقديره للرئيس الروسى فلاديمير بوتين، لكونه "أول رئيس فى العالم تحدث بشجاعة متناهية عن الخطأ الفادح بضرب ليبيا وقتل القائد معمر القذافى"، مناشدا إياه "بألا يدخر جهدا فى حماية ليبيا من الإرهاب والتقسيم".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة