كريم عبد السلام

ولا تهنوا ولا تحزنوا

الأحد، 22 أكتوبر 2017 03:00 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
«ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون» صدق الله العظيم، سننتصر بإذن الله على الإرهاب الأسود وذيوله، من الواحات إلى رفح، ومن السلوم إلى حلايب، ومن البحر المتوسط حتى الحدود السودانية، مهما كانت التحديات، ومهما بلغ عدد الشهداء منا، أقباطا ومسلمين، نساء وأطفالا وشيوخا، شرطة وجيشا، عمالا ومزاعين وأطباء وإعلاميين ومدنيين عابرين فى مجال الإرهاب الزائل اليائس.
 
سننتصر على الإرهاب وداعميه من أعداء الوطن فى المنطقة أو فى العواصم الغربية، لأن إرادة الحياة أقوى وأبقى من دعاة الخراب والقتل والكراهية والفوضى والفتنة، رغم القيم المقلوبة والمزايدات الرخيصة والاستقواء بالخارج، لأن إيماننا بأن الله يدافع عن عباده المخلصين راسخ لا يتزعزع، ولأن الدولة المصرية لا تسقط أبدا ولا تتأثر بمجموعات الفئران والمرتزقة الإرهابيين الذين يكمنون على المناطق الحدودية.
 
هؤلاء الإرهابيون وأطراف المؤامرة على بلدنا يجهلون أن مصر محمية ومحفوظة برعاية الله، وأنها «البلد الأمين» المذكور فى كتاب الله، ومعبر الأنبياء، كما يجهل هؤلاء الخونة أن أبناء الشعب المصرى جميعهم، وليس أبطال الشرطة والجيش فقط، لا تزيدهم الأعمال الإرهابية الحقيرة إلا إصرارا على مواجهتهم، واحتشادا لحصارهم والقبض على عناصرهم واقتلاع جذورهم.
 
ويجهل هؤلاء الإرهابيون وأعوانهم وعناصر المؤامرة على بلدنا أنهم مكشوفون تماما، المنفذون منهم للأعمال الإرهابية، وعناصر التطرف العاملة على اجتذاب مزيد من الشباب والتغرير بهم بدعوى الجهاد، وكتائب الإعلام المرئى الإلكترونى التى تروج للأهداف الغربية بصورة أو بأخرى للإبقاء على الأوضاع فى مصر غير مستقرة.
 
ما أجملك يا مصر رغم الحزن والدموع والأسى! وما أجمل شعبك الواعى الفاهم الذى يظهر معدنه الحقيقى فى المحن والنوازل! نعم لن يستطيع الإرهاب الخسيس أن ينال من روح الشعب الراغب فى التقدم والنهوض، ولن يقدر الإرهابيون على كسر المصريين وإرادتهم بهجوم غادر، ولكن علينا ألا نراهن فقط على وعى وذكاء المصريين، بل علينا أن نضرب بيد من حديد فلول الإرهاب وخلاياه، وأن نجتث جذوره من أرضنا ونحقق القصاص العادل للشهداء.
 
أما عن أزلام تميم بن حمد ولجانه الإخوانية الإلكترونية الشامتين فى ضحايا الشرطة بالواحات، فهؤلاء نقول لهم إن الهجمات الإرهابية التى تمولونها تتحطم عند أقدام المصريين الذين يتجاوزون المائة مليون مواطن ويجتمعون على دحر الإرهاب وداعمية فى الداخل والخارج، وما تهليلكم وفرحكم بالهجوم الإرهابى على الشرطة فى الواحات إلا تعبير عن أزمتكم المستحكمة، ويأسكم وافتضاح أمركم أمام العالم والتاريخ، فمن يراهن على الإرهاب مصيره الزوال وإن طال به الزمن.









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة