مفكر إسلامى: مصر تواجه حربا شرسة مع قوى الشر.. والأمن القومى مسؤولية الجميع

الأحد، 22 أكتوبر 2017 01:43 م
مفكر إسلامى: مصر تواجه حربا شرسة مع قوى الشر.. والأمن القومى مسؤولية الجميع جنازة أحد شهداء حادث ماسبيرو - أرشيفية
كتب كامل كامل

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

وصف على محمد الشرفاء الحمادى، المفكر الإسلامى، الحادث الإرهابى الغاشم الذى وقع فى منطقة الواحات البحرية جنوب غربى الجيزة، بالحرب التى تخوضها مصر مع قوى الشر المعادية للسلام.

وقال "الشرفاء"، فى تصريح لـ"اليوم السابع": "الأمن القومى لكل دولة مسؤولية جماعية وليس مسؤولية وزارة، وما تعيشه مصر ليست أحداثا عارضة، وإنما هى حرب بكل عناصرها الحربية والنفسية، والدعم اللوجستى والمالى الذى يأتى من دول حاقدة على مصر وشعبها، يشترك فى المؤامرة على مصر، ووضع خطط تدمير للدولة المصرية، وكلنا نعلم الهدف وهو دعم إسرائيل".

وأضاف المفكر الإسلامى فى تصريحه: "نجحوا فى تدمير العراق وسوريا، واشترك معهم دول عربية متطوعة بالمال والسلاح والمشاركة الفعلية فى العمليات، وبقيت مصر فى البلعوم، ولن يكتفوا بنجاحهم فى العراق وسوريا وليبيا، فلا بد من إزالة العقبة المصرية أمام مخطط تفتيت المنطقة باستخدام الإرهاب وجنود الشر لاستنزاف الجهد الأمنى المصرى".

وتابع الشرفاء حديثه بالقول: "حتى يتم تفويت الفرصة على قوى الشر والباطل، لا بد من إنشاء غرفة عمليات مشتركة من القوات المسلحة والداخلية، وبما تملكه القوات المسلحة من عتاد عسكرى متقدم يستطيع إجراء المسح اللازم للمناطق التى تعتبر مراكز للإرهابيين ليلا ونهارا، وعمل تقدير موقف مشترك، لأن العدو لا يهدد وزارة الداخلية فقط، ولكن التهديد للدولة المصرية، ومسؤولية الشعب ودوره فى الإبلاغ الفورى عن تجمعات الإرهابيين وأماكن اختبائهم، لأن مسؤولية الأمن الوطنى مسؤولية جماعية تتطلب الحسم والمبادأة بالهجوم، وهو خير وسيلة للدفاع، على ألا يعتقد الشعب المصرى أن المخططين المجرمين الأمريكان والصهاينة وأتباعهم سيغضون البصر عن الدولة المصرية".

واستطرد المفكر الإسلامى فى تصريحه: "فليحذر المصريون حكومة وشعبا من أن هزيمة داعش وخروجهم من العراق وسوريا تتم بمقتضى المخطط وليست انسحابا نهائيا، وإنما تكتيكيا للاستعداد للمواجهة مع الدولة المصرية والشعب المصرى، عن طريق عمليات عسكرية متعددة الأهداف لاستنزاف الطاقة المعنوية للقوات المسلحة والشرطة، والتأثير على الروح المعنوية للشعب، اليوم يوم تلاحم كل فئات الشعب من أجل أمنه ومستقبل أبنائه، فلا تهاون فى معركة الوجود ولا تسامح مع الأعداء".

 

 









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة