فى صدارة الصحف العربية اليوم.. العبادى يوقع اتفاقية التنسيق العراقى مع السعودية.. خادم الحرمين: تربطنا بالعراق أواصر الدم والتاريخ.. الإمارات تفتح باب الترشح لـ"الصحافة العربية".. وترامب يكشف خفايا اغتيال كيندى

الأحد، 22 أكتوبر 2017 06:14 م
فى صدارة الصحف العربية اليوم.. العبادى يوقع اتفاقية التنسيق العراقى مع السعودية.. خادم الحرمين: تربطنا بالعراق أواصر الدم والتاريخ.. الإمارات تفتح باب الترشح لـ"الصحافة العربية".. وترامب يكشف خفايا اغتيال كيندى
إيمان حنا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تصدرت عناوين الصحف العربية الصادرة اليوم عدة قضايا فى مقدمتها العبادى يوقع  "اتفاقية التنسيق العراقى مع السعودية"، حيث استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود فى قصر العوجا بالدرعية مساء أمس رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى.

وذكرت صحيفة الخليج الإماراتية أن خادم الحرمين الشريفين رحب برئيس الوزراء العراقى والوفد المرافق له فى المملكة فيما أعرب العبادى عن سعادته بلقاء خادم الحرمين الشريفين.

صحيفة الخليج
صحيفة الخليج

 

وبدأ العبادى، أمس، زيارة إلى السعودية، فى مستهل جولة تشمل أيضاً مصر والأردن وتركيا. ويجرى العبادى فى السعودية محادثات مع العاهل السعودى، تتناول تعزيز التعاون المشترك فى المجالات الأمنية والاقتصادية، كما تشهد الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية، تتوج بالتوقيع على اتفاقية مجلس التنسيق السعودى العراقى، التى ستكون اليوم الأحد، بحضور وزير الخارجية الأمريكية ريكس تيلرسون.

ويضم الوفد العراقى المرافق للعبادى عشرة وزراء، وعشرات المستشارين والخبراء، الذين سيوقعون الاتفاقات الثنائية بين البلدين، اللذين انطلقت مسيرة التقارب بينهما منذ أشهر، تمثلت فى دعم المملكة العربية السعودية لحكومة رئيس الوزراء العراقى حيدر العبادى، الذى اختار الوقوف مع الإجماع الخليجى فى الأزمة مع قطر.

 

اتفاقية التنسيق العراقى مع السعودية

وتوج الموقف السعودى الداعم للعبادى، باتصال العاهل السعودى برئيس الوزراء العراقى، الذى دعاه خلاله رسمياً لزيارة الرياض، والتوقيع على مجلس التنسيق المشترك، والتعبير عن دعمه لوحدة العراق بعد دخول القوات الاتحادية العراقية محافظة كركوك المتنازع عليها مع إقليم كردستان، الذى كان يحتفل بالاستعداد للانفصال عن العراق، إثر الاستفتاء أحادى الجانب فى الإقليم الكردى. وقبيل بدء زيارته للسعودية، عرض رئيس الوزراء العراقى، مشروعاً ورؤية عراقية لمستقبل المنطقة، تقوم على أساس التنمية وبسط الأمن بدلاً من الخلافات.

وأكد أن العراق من خلال تجربته الصعبة والناجحة فى تجاوز خطر الإرهاب والتقسيم، ونهوضه منتصراً وقوياً وموحداً دولة وشعباً، يرى من دافع الشعور بالمسؤولية، بأن دول وشعوب المنطقة تواجه تحديات وأهدافاً مشتركة كثيرة، ومن الضرورة لها طرح مبادرة شاملة بأبعاد تنموية واقتصادية بالدرجة الأساس، من شأنها إعادة صياغة العلاقات السياسية بين دولنا وشعوبنا على أسس سليمة ودائمة.

وقال مصدر حكومى، إن العبادى سيناقش فى الرياض ملفات الإرهاب والحرب ضد «داعش»، والتعاون الاقتصادى والأوضاع فى العراق.

وافتتح خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ورئيس وزراء العراق الدكتور حيدر العبادى فى قصر اليمامة بالرياض اليوم، الاجتماع الأول لمجلس التنسيق السعودى العراقى، بحضور وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية ريكس تيلرسون، حيث أكد الملك السعودى على العلاقات الودية بين السعودية والعراق، مشيرا " تربطنا بالعراق أواصر الأخوة والدم والتاريخ والمصير الواحد".

ومن ناحية أخرى سلطت الصحف الضوء على تصريحات الرئيس الأمريكى دونالد ترمب، أمس، أنه سيسمح بنشر آلاف الوثائق السرية المتعلقة باغتيال جون إف. كيندى، بعدما بقيت طوال عقود طى الكتمان.

وكتب ترامب على صفحته فى موقع «تويتر»: "شرط تسلم معلومات جديدة، سأسمح بصفتى رئيساً بفتح ملفات جيه إف كيه التى بقيت مغلقة فترة طويلة ومصنفة سرية".

ويغذى اغتيال الرئيس الأسبق فى 22 نوفمبر 1963 فى دالاس، الذى يعد لحظة مفصلية فى تاريخ الولايات المتحدة، نظريات المؤامرة. لذا، فإن نشر جميع الوثائق السرية المرتبطة بالعملية يعد خطوة انتظرها المؤرخون وأصحاب نظريات المؤامرة منذ مدة طويلة.

وجاء إعلان ترمب عقب تقارير أشارت إلى أنه لن يتم نشر جميع الملفات، على الأرجح، لحماية مصادر استخباراتية على صلة بالقضية.

وسيتم نشر الملفات الخميس، أى بعد مرور نحو 54 عاماً على اغتيال كيندى، إلا فى حال قرر الرئيس الأميركى غير ذلك.

كارتر: مستعد للسفر لكوريا

 

وفى الشأن الأمريكى أيضا قال الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر إنه يرغب في السفر إلى كوريا الشمالية ممثلا لإدارة الرئيس دونالد ترمب للمساعدة في نزع فتيل التوترات المتزايدة، حسبما ذكرت صحيفة «الشرق الأوسط" على موقعها الإلكتروني اليوم .

وقال كارتر للصحيفة عند سؤاله في مقابلة بمزرعته في جورجيا عما إذا كان الوقت قد حان لإطلاق مهمة دبلوماسية أخرى وعما إذا كان من الممكن أن يفعل ذلك للرئيس ترمب «نعم... سأذهب".

 

الشرق الأوسط
الشرق الأوسط

 

وأضاف كارتر، وهو ديمقراطى تولى رئاسة الولايات المتحدة بين 1977 و1981. إنه تحدث مع إتش آر مكماستر مستشار الأمن القومى لترامب لكنه حتى الآن يتلقى ردودا سلبية. ومكماستر صديق لكارتر.

وتابع: «يريدون إنقاذ نظامهم. ونحن نبالغ جدا فى تقدير نفوذ الصين على كوريا الشمالية. خاصة على كيم» الذى قال إنه «لم يسافر حتى الآن إلى الصين على حد علمى... وليس لديهم علاقات. كيم جونغ إيل سافر إلى الصين وكان قريبا جدا منهم» فى إشارة إلى الزعيم الكورى الشمالى الراحل والد الزعيم الحالى.

ووصف كارتر الزعيم الكورى الشمالى بأنه «لا يمكن توقع أفعاله» وعبر عن قلقه من أن كيم قد يقبل على تصرف استباقى إذا ما اعتقد أن ترامب سيتحرك ضده.

 

 

جائزة الصحافة العربية

ومن الإمارات أعلن نادى دبى للصحافة - ممثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية - عن فتح باب التسجيل والترشح لـ "جائزة الصحافة العربية" فى دورتها الـ 17 وحددت موعد 26 ديسمبر المقبل 2017 كموعد نهائى لاستلام طلبات الترشيح ضمن 13 فئة تغطى مختلف مجالات الإبداع الصحافى..داعية الراغبين فى الترشّح للجائزة إلى المبادرة بتقديم أعمالهم وبشكل حصرى الكترونياً عبر موقع الجائزة www.aja-registration.com

 

الخليج

الخليج

ودعا جاسم الشمسى نائب مدير جائزة الصحافة العربية باسم الأمانة العامة للجائزة كافة الصحافيين العرب لزيارة الموقع الإلكترونى للجائزة للاطلاع على آخر تطورات ومستجدات الجائزة وقواعد المشاركة والتعرف على الشروط ومعايير الترشّح الجديدة للجائزة، لافتاً إلى أن الأمانة العامة للجائزة كانت قد أعلنت أمس عن إدخال عدد من التعديلات الجوهرية على النظام العام للجائزة بما فى ذلك اعتماد مجموعة من المعايير الجديدة للتحكيم ومراجعة الشروط الخاصة بالترشّح ضمن مختلف فئاتها بهدف رفع مستوى المنافسة مواكبةً لمتغيرات المشهد الصحافى العربى وتماشياً مع النمو المطرد فى أعداد المشاركات من مختلف أنحاء العالم العربى وخارجه.

وحث المؤسسات الصحافية والصحافيين العرب على الاطلاع على موقع الجائزة www.arabjournalismaward.com للوقوف على كافة التفاصيل الجديدة للجائزة.

وقال الشمسى إن الأمانة العامة للجائزة تسعى دائماً للحفاظ على ريادة الجائزة فى قيادة التميز الصحافى فى العالم العربى من خلال توفير مختلف أنواع الدعم للصحافيين والمؤسسات الصحافية والمساهمة بفعالية فى ترسيخ روح الإبداع والريادة بما يسمح بتطوير محتوى صحافى يتماشى مع سرعة التطورات التى يشهدها عالمنا العربى.

وأشار نائب مدير الجائزة إلى أن الصحافة العربية والصحافيين العاملين فيها مطالبين اليوم وسط الكم الهائل من التطورات التقنية والصحافية التى يشهدها العالم بتبنى فكر جديد ومتطور بعيداً عن الحواجز التقليدية التى من شأنها أن تقيد عملية الإبداع الصحافى ولا سيما التطورات الراهنة للمنطقة العربية التى تتطلب فكراً قادراً على فهم الواقع الجديد وعرضه على المتلقى العربى من خلال مختلف القوالب الصحافية بحيادية ونزاهة كى نتمكن من عبور المرحلة الحالية واستشراف المستقبل من خلال رؤية قائمة على الإبداع تضمن للصحافة العربية مكانتها المهمة بوصفها وسيلة أساسية للتثقيف ونشر الوعى.

وللراغبين فى المشاركة يوفر نادى دبى للصحافة كافة عناصر الدعم لتسهيل عملية ترشّح الصحافيين العرب المتواجدين فى مناطق متفرقة من العالم وذلك فى خطوة عملية تهدف إلى مشاركة جميع الصحفيين والمؤسسات الصحافية أو من يختارونه فى تعزيز دور الصحافة العربية فى مختلف نواحى الحياة خاصةً مع ازدياد أهمية المحتوى الصحفى مع التقدم التكنولوجى والتقنى.

ويحق لكل صحافى عربى تكون أعماله منشورة خلال عام 2017 التقدم بأعماله لنيل إحدى جوائز الصحافة العربية ضمن الفئات التالية: جائزة الصحافة الاستقصائية وجائزة الصحافة الذكية وجائزة الصحافة الرياضية وجائزة الصحافة الاقتصادية وجائزة الحوار الصحافى وجائزة الصحافة العربية للشباب وجائزة الصحافة السياسية وجائزة الصحافة للرسم الكاريكاتيرى وجائزة الصحافة الثقافية وجائزة أفضل صورة صحافية وجائزة الصحافة الإنسانية أما جائزتى العامود الصحافى وشخصية العام الإعلامية فتمنحان بقرار من مجلس إدارة الجائزة.

 

الجزائر ترفض التصعيد مع المغرب

وعلى صفحات "الخبر" الجزائرية أفاد مصدر دبلوماسى جزائرى بأن كلام وزير الخارجية، عبد القادر مساهل الذى تسبب بأزمة دبلوماسية مع المغرب، لم يكن تصريحات واردة فى خطاب رسمى للخارجية الجزائرية، وإنما كان "مجرد تعليق على تساؤلات طرحها رجال أعمال جزائريون". وأشار إلى أن الجزائر لن تتجه إلى التصعيد لأنها تعلم الخلفيات التى تحرك الجانب المغربى.

وأبرز المصدر الدبلوماسى فى لقاء مع مجموعة من الصحفيين، أمس، بالعاصمة، أن "الوزير أراد وضع رجال الأعمال الجزائريين فى الصورة ودفعهم للتخلى عن خطاب جلد الذات الذى يمارسونه بخصوص الجزائر ومقارنتها فى كل مرة بالمغرب، دون أن تكون لهم الحقائق الكافية حول الأساليب التى يستعملها هذا البلد والضرر الذى يتسبب به للعديد من الدول الإفريقية تحت مسمى الاستثمار".

الخبر الجزائرية
الخبر الجزائرية

 

واستغرب المصدر "ركوب المغرب" لمثل هذه التصريحات "من أجل تحقيق مكاسب وهمية"، فى حين أن الوزير مساهل عند النظر فى كلامه "لم يقل سوى الحقيقة التى يعلمها الجميع وتؤكدها التقارير الدولية الرسمية". وأشار فى هذا الشأن، إلى التقرير الصادر عن الأمم المتحدة الذى يضع المغرب فى صدارة منتجى الحشيش فى العالم، وتقرير كتابة الدولة الأمريكية للخارجية الذى ذكر أن المخدرات تعادل 23 بالمائة من الناتج الوطنى الخام للمغرب.

وقرأ الدبلوماسى الجزائرى فى هجوم المغرب على الجزائر، "محاولة لتدارك الهزائم الدبلوماسية الكبيرة التى تلقاها فى الفترة الأخيرة سواء فى الأمم المتحدة التى حاول فيها ممثل المغرب توريط الجزائر فى ملف حقوق الإنسان ومنى بهزيمة نكراء، أو فى الاتحاد الإفريقى الذى أقر حضور الجمهورية الصحراوية فى القمة التى ستعقد بين الاتحاد الإفريقى والاتحاد الأوروبى فى كوت ديفوار، ما تسبب فى فشل دبلوماسى ذريع بالنسبة للمغرب.

وبخصوص رد الفعل المنتظر للجزائر، ذكر الدبلوماسى أن الجزائر لن تتجه إلى أى نوع من التصعيد مع المغرب ولا ترى أى داع لاستدعاء القائم بأعمالها فى المغرب للتشاور. وقال أن الدبلوماسية الجزائرية كانت دائما ترفض الدخول فى الاستراتيجية المغربية التى تريد جرها إلى معارك هامشية، وهى لا ترى أى جدوى من ذلك.

واعتبر المصدر أن بيان الخارجية المغربية الذى وظف، حسبه، عبارات "مشينة" "وساقطة" فى حق الجزائر، هو إدانة لأصحابه، وهو دليل على أن "كلام وزير الخارجية الجزائرى أصابهم بالرعب، لأنه ذكر الحقائق كما هي". وذكر أن المسؤولين المغاربة الذين يحاولون تهويل تصريحات الوزير مساهل، "هم منخرطون بشكل شبه يومى فى حملات سب وشتم ضد الدولة الجزائرية ومؤسساتها خاصة رئاسة الجمهورية، بينما ترفض الخارجية الجزائرية الرد أو النزول إلى هذا المستوى".







مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة