ما بين الحياة والموت للأرض الزراعية وقت بسيط، يسعى خلالها الفلاح أن يحافظ على شبر الأرض التى تحتاج دوما إلى الماء شريان الحياة، لها وعندما تتوقف هذه المياة يلجأ الفلاح إلى المياة الجوفية عبر ماكينات المياة لرى الأرض خوفا من الجفاف.
ففى قرية محلة سبك التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، اشتكى المئات من أهالى القرية والذين يملكون أرضا تصل إلى ما يقرب من 500 فدان بأحد نواحى القرية، من عدم تواجد المياه منذ 5 سنوات، بعد إلغاء المروى الرئيسى الذى كانوا يروون من خلاله الذى اطلقوا عليها " مسقة زهران " والتى عانت الجفاف لسنوات، وحاول الأهالى الحفر لها على نفقتهم الخاصة، أكثر من مرة ولكن بعض المواطنين المجاورين لها قاموا بردمها عبر مواسير خرسانية بأقطار متفاوتة الأمر الذى جعل المياة لا تصل إلى الأراضى المختلفة على المسافة بالقرية.
الارض تشكو الاهمال
احد الفلاحين يشكو
المسقة تعانى الاهمال
المواسير التى يتم استخدامها فى الردم
المسقة من احد المناطق
احد المواطنين يشكو ويعرض المشكلة
جانب من النروى
الجفاف بالمروى
القمامة تاخذ مكان المياة
تالجفاف
جانب من الازمة
اغلاق ابيار الرى