ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، الأمريكية، أن شركة "أمازن" حاولت تهدئة المخاوف بين الموظفين حول اتهامات التحرش الجنسى ضد أحد المسؤولين التنفيذيين، حيث قامت بإرسال بريد إلكترونى إلى موظفيها يقول إن الشركة سوف تراجع سياساتها لضمان "أنهم يقومون بوظيفتهم وسط مكان عمل خال من التحرش".
وأشارت الصحيفة، على موقعها الإلكترونى، السبت، إلى أن البريد الإلكترون هو أول اتصال داخلى واسع من قبل شركة أمازون منذ أن غادر روى برايس، الذى أشرف على استديوهات أمازون، الشركة الأسبوع الماضى بعد أن أصبحت تفاصيل الاتهامات علنية.
وقال محامى المرأة التى وجهت الاتهامات لبرايس ان امازون كانت تحقق فى السابق وتعرف كل التفاصيل عن هذه الحادثة التى وقعت فى عام 2015، وتسبب أسلوب تعامل أمازون مع برايس فى ارتباك وجدل داخل الشركة، وفقا لاثنين من الموظفين، وقالت المصادر الذين تحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم بسبب سياسات السرية، إن العديد من الموظفين ناقشوا فيما بينهم توقيت مغادرة برايس.
وقال بعض الموظفين الحاليين والسابقين إن قلة وجود النساء فى المستويات العليا من أمازون ربما جعل الشركة أكثر تساهلا تجاه برايس حتى أصبحت أفعاله مصدر حرج على مستوى العلاقات العامة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة